عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، مساء أمس الجمعة فيلما وثائقيا بعنوان "رأس الأفعى" يكشف أسباب تحول الدوحة إلى وكر إرهابي.
وسلط الفيلم الضوء على المراحل التاريخية في حياة حمد بن خليفة الذي انقلب على والده الحاكم وودعه في المطار خلال زيارته إلى سويسرا، وبمجرد أن غادرت الطائرة أطاح به من الحكم ليضرب مثلًا في الخيانة، ويعلن نفسه أميرًا على قطر مدعيًا أنها كانت تمر بظروف صعبة.
ومنذ عام 1995 حاول حمد تقديم قطر للعالم على أنها دولة حضارية تحاول أن تكون لها دور عالمي، وكان إنشاء قناة الجزيرة داعمًا رئيسيًا لهذا التوجه عبر فتح منبر وحيد لنقل وجهة النظر الإسرائيلية للشارع العربي، رغم أنه كان يدعي وقوفه بجانب القضية الفلسطينية.
وأكد الفيلم الوثائقي أن هناك مسميات عديدة ألصقت بالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني منها "مؤامرات وخيانة وفساد ودعم الإرهاب"، حيث تولى نجله تميم الحكم بدلًا منه بضغط من والدته الشيخة موزة.
وكشفت مواقع إخبارية عالمية أن هناك ثروات وعقارات وأموال ملكًا لحمد وعائلته وتقدر بنحو 4 مليارات و500 مليون يورو، وبعد شهرين من مغادرة حمد الحكم وتولي تميم ابنه مقاليد البلاد أصبح الأمير السابق مساهمًا في شركات ببنما بمشاركة حمد بن جاسم.
ونقل الفيلم الوثائقي عن تقارير أن قطر فقدت أصدقاءها بسبب تمويل ودعم الإرهاب، حيث إن هناك من يجمع التمويلات في الدوحة لحساب الجماعات الإرهابية التي تقاتل في سوريا ومنها تنظيم القاعدة، وهو نفس مع فعلته في ليبيا.
وتسبب الدعم والتمويل القطري للجماعات المتطرفة في المنطقة في صعود التيارات الإرهابية، كما نشر الوثائق مقاطع صوتية لحمد بن خليفة وهو يتآمر على الدول العربية لزعزعة استقرارها وأمنها.
