الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. بديعة مصابني: "الريحاني" كان كثير النوم فانفصلت عنه

بديعة مصابني
بديعة مصابني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بديعة مصابنى من رائدات الفن والمسرح المصري، وهى من مواليد عام ١٨٩٢، وتوفيت فى ٢٣ يوليو ١٩٧٤، وهى راقصة وممثلة لبنانية سورية، عاشت فترة من حياتها فى مصر، وكانت شهرتها فى مصر كراقصة أسست فرقة خاصة بها للرقص والتمثيل المسرحى بعنوان «فرقة بديعة مصابني» التى تخرج منها معظم الفنانين فى ذلك الوقت.
وكانت فرقتها أشبه بمدرسة تخرج فيها عدد كبير من فنانى الغناء الاستعراضى ومن أبرزهم فريد الأطرش وتحية كاريوكا وسامية جمال وحورية محمد وببا عز الدين ومحمد عبدالمطلب وهاجر حمدى ومحمد الكحلاوى ومحمد فوزى وإسماعيل ياسين. 
وفى لقاء نادر فى برنامج «نجوم على الأرض» عام ١٩٦٦، أذاعه ماسبيرو زمان، قالت إن عمرها ٧٥ عامًا أثناء إجراء اللقاء، وإن والدها من بيروت ووالدتها من الشام ووالديها تزوجا فى الشام وولدت هناك وتوفى كل أشقائها، وعاشت أكثر أيامها فى بيروت وعاشت طفولتها فى المهجر.
وأضافت «بديعة» التى لقبت بعميدة الرقص الشرقى وملكة وسيدة المسارح والليل والسهر، إنها عادت للمهجر بعد زواجها من الفنان نجيب الريحانى واستقرت عاما هناك لقضاء شهر العسل وللقيام ببعض الأعمال الفنية زارت من خلالها أمريكا الجنوبية.
وتابعت أنها تتحدث الإسبانية والفرنسية والإنجليزية والتركية، وأيضًا «رومي»، وتعلمت الرقص الغربى فى المدرسة مشيرة إلى أنها ذهبت لمصر عام ١٩١٢، ولم تعمل فى الفن وقتها، وبعدها تعرفت على شخص اسمه فؤاد سليم، ولم تكن تتحدث العربية، وقام بتعليمها اللغة العربية وذهبت معه لجورج أبيض واستحسنها وأدخلها الفن وكان قدومها لمصر فسحة فى البداية.
وكشفت أنها هربت من والدتها فى عمر الـ١٢ عامًا لحبها للفن ورفضت والدتها دخولها الفن فقررت إقناع والدتها بالسفر لشمال مصر وحجز تذاكر السفر فحجزت تذكرة واحدة لوالدتها وركبت والدتها القطار وتركته يتحرك بوالدتها وظلت هى فى القاهرة، لافتة إلى أنها أول فتاة من العرب تقص شعرها وتركب طائرة وأول من قادت سيارة.
وتابعت أن الفنان نجيب الريحانى شبعها بكل الأدوار التى تمنت أن تقوم بها فى المسرح ثم اختلفت معه وتركته بسبب الاختلاف بينهما، وقالت: «نجيب كان يحب النوم والسهر مع صديقه وهى تحب الفسح والخروج وعندما تطلبه للخروج تجده نائما، وهى تريد رجلا معها فى تحركاتها فتركته».