السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

30 يونيو.. يوم قطع المصريون رأس الأفعى الإخوانية.. دراسة ميدانية: الإخوان «المسلمون» أساءوا للدين الإسلامي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

إعداد: د. شريف درويش اللبان، وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة

 شيماء عبد النبي أبو عامر المدرس المساعد بقسم الإعلام التربوي كلية التربية النوعية جامعة طنطا

بعد أن ظلت التيارات الإسلامية على مسافة من الساحة السياسية، تطول أو تقصر بدرجةٍ أو بأخرى على مدار حقب متتالية، أصبحت الأكثر حضورًا فى الساحة السياسية المصرية بعدما شهدته مصر ظهيرة الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١. جماعة «الإخوان» كانت توصف قبل ذلك بـ«الجماعة المحظورة»، وتأكد حظرها بالمادة الخامسة من التعديلات الدستورية التى أُجريت عام ٢٠٠٧ على دستور ١٩٧١، التى أقرت عدم جواز مباشرة أى نشاط سياسى أو دينى أو قيام أحزاب سياسية على أية مرجعية أو أساس ديني، لكنها تخلت عن مبدأ «لا حزبية فى الإسلام»، وقامت بتأسيس حزب «الحرية والعدالة» بعد ٢٥ يناير ٢٠١١، والذى استطاعت الجماعة من خلاله الفوز بنسبة ٤٣.٧٪ من مقاعد مجلس الشعب فى انتخابات ٢٠١١/٢٠١٢ مقابل مقعد واحد فى انتخابات ٢٠١٠، إلى جانب دفعها بالمرشح محمد مرسى الذى أصبح فيما بعد الفائز فى أول انتخابات رئاسية بعد ٢٥ يناير، ليقضى عامًا كاملًا رئيسًا لمصر إلى أن أطاحت به ثورة المصريين المجلجلة فى الثلاثين من يونيو عام ٢٠١٣.


ذهبت الدراسة إلى تحديد أهم الأسباب التى ساعدت الأحزاب السياسية الدينية (الإخوان) فى الوصول للحكم عام ٢٠١٢ من وجهة نظر المبحوثين حيث جاء فى الترتيب الأول «فراغ الساحة السياسية من قوى سياسية أخرى منظمة

 

وقد عُنيت هذه الدراسة بالبحث فى العلاقة بين أطر تقديم جماعة الإخوان فى الصحافة الإلكترونية وعلاقتها باتجاهات الجمهور نحوها، ومدى ثقته فيها وما تقدمه من معلومات، ومدى تبنى الجمهور لأطر الصحف الإلكترونية، وتداعيات ذلك من دفع للمبحوثين إلى تبنى تلك الأطر الخبرية الخاصة بكل موقع، دون إغفال للعوامل الوسيطة بينهما.

ولتحقيق ذلك قامت الدراسة بتحليل اتجاهات الجمهور العام المصري، من متصفحى الصحف الإلكترونية، وذلك للوقوف على اتجاهات هذا الجمهور نحو جماعة «الإخوان»، حيث قامت الدراسة بتطبيق صحيفة استقصاء مكونة من ٣٥ سؤالًا، بالإضافة إلى أربعة تساؤلات متعلقة بخصائص مفردات العينة، حصلنا من خلالها على ٢٠٠ استجابة، خضعت للتحليل الإحصائي، وهو ما نستعرض نتائجه فى هذا العرض الذى أُعد خصيصًا لصحيفة «البوابة».

متابعة الموضوعات التى تتناول الإخوان

تشير نتائج الدراسة إلى أن نسبة من يهتمون «دائمًا» بمتابعة الموضوعات التى تتناول جماعة الإخوان فى الصحافة الإلكترونية من إجمالى مفردات عينة الدراسة بلغت ٠.٠٠٪، وهو ما يعنى أن المصريين لم يعودوا يهتمون اهتمامًا يُذكر بجماعة «الإخوان» وأخبارها بعد أن خدعتهم هذه الجماعة المراوغة للوصول إلى الحكم، لكى تحنث بكل تعهداتها، بل وتكشف عن وجهها القبيح، وتتحول إلى أفعى عملاقة كادت تبتلع الدولة المصرية برمتها لتحولها إلى مجرد ولاية صغيرة فى وهم «الخلافة» المزعومة.

وبلغت نسبة من يهتمون «أحيانًا» بمتابعة الموضوعات التى تتناول جماعة الإخوان فى الصحافة الإلكترونية من إجمالى مفردات عينة الدراسة ٦٨.٠٠٪ موزعة بين ٧٥.٠٠٪ من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل ٧١.٦٧٪ من إجمالى مفردات عينة الإناث، وبلغت نسبة من يهتمون «نادرًا» بمتابعة الموضوعات التى تتناول جماعة الإخوان فى الصحافة الإلكترونية من إجمالى مفردات عينة الدراسة ٢٧.٠٠٪ موزعة بين ٢٥.٠٠٪ من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل ٢٨.٣٣٪ من إجمالى مفردات عينة الإناث.


أسباب متابعة المبحوثين لأخبار الجماعة

تشير نتائج الدراسة إلى أهم أسباب متابعة المبحوثين لأخبار جماعة الإخوان فى الصحف الإلكترونية، حيث جاء فى الترتيب الأول «لأنها استطاعت أن تصل إلى السلطة فى مصر» بنسبة ٦٥٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الثانى «لقلة معلوماتى عنها» بنسبة ٣٥.٥٠٪، وجاء فى الترتيب الثالث «للتعرف على آخر التطورات داخل الجماعة» بنسبة ٣٥.٥٠٪، وجاء فى الترتيب الرابع «لتعاطفى مع جماعة الإخوان» بنسبة ٢٤٪، وجاء فى الترتيب الخامس «لأنها أكبر جماعة سياسية منظمة» بنسبة ٢٣.٥٠٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة.

وجاء فى الترتيب السادس «لكرهى لتصرفات جماعة الإخوان بعد عزل رئيسها محمد مرسي»، بنسبة ٢٠.٥٠٪، وجاء فى الترتيب السابع «لكى أفهم الجماعة أكثر وأتعرف على أغراضها الخفية» بنسبة ١٠.٥٠٪، وجاء فى الترتيب الثامن «للتعرف على أخبار أعضاء الجماعة وما آلت إليه قياداتها» بنسبة ١.٥٠٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة.


رؤية المبحوثين لجماعة الإخوان

أوضحت الدراسة رؤية المبحوثين لجماعة الإخوان كما تقدمها الصحف الإلكترونية، حيث جاء فى الترتيب الأول أنها «جماعة إرهابية» بنسبة ٦١.٥٠٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الثانى أنها «جماعة متعصبة متشددة» بنسبة ٤٣٪، وجاء فى الترتيب الثالث أنها «جماعة دينية تعمل بالسياسة» بنسبة ٣٠.٥٠٪، وجاء فى الترتيب الرابع أنها «جماعة انتهازية» بنسبة ٢٧٪، وجاء فى الترتيب الخامس أنها «جماعة سياسية تستغل الدين» بنسبة ٢٦٪، وجاء فى الترتيب السادس أنها «جماعة السمع والطاعة لأحكام المرشد ومكتب الإرشاد» بنسبة ٢٤.٥٠٪، وجاء فى الترتيب السابع أنها « جماعة تعرضت للقهر وتسعى للانتقام» بنسبة ٢٣٪، وجاء فى الترتيب الثامن أنها «جماعة دعوية» بنسبة ٨.٥٠٪، وأخيرًا جاء فى الترتيب التاسع أنها «جماعة تقدم صورة وسطية للإسلام والمسلمين» بنسبة بلغت ١.٥٠٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة.


مصداقية الرسالة الإعلامية

اتضح من نتائج الدراسة أن مصداقية الرسالة الإعلامية المقدمة فى المواقع الإلكترونية للصحف عن جماعة الإخوان حصلت على درجة (متوسطة)، حيث حصلت على متوسط حسابى ٣.٠٠، كما حصلت جميع عبارات هذا المجال على درجة تقدير تراوحت بين متوسطة ومنخفضة، وكانت أعلى هذه العبارات ترتيبًا «أثق فى كل ما تقدمه من معلومات عن جماعة الإخوان»، حيث حصلت على درجة متوسطة بمتوسط حسابى ٣.٦٦، وجاء فى الترتيب الثانى عبارة «تم عرض الموضوعات عن الإخوان بشكلٍ متوازن» بمتوسط حسابى ٣.٥٩، وجاء فى الترتيب الثالث بدرجة متوسطة أيضًا عبارة «تقدم معلومات مقنعة عن حقيقة الأحداث المرتبطة بالإخوان» بمتوسط حسابى ٣.٥٢، وجاء فى الترتيب الرابع بدرجة متوسطة أيضًا عبارة «تقوم المواقع الإلكترونية للصحف بنشر الحقائق والموضوعات المتعلقة بالإخوان بكل دقة وموضوعية» بمتوسط حسابى ٣.٣٥، وجاء فى الترتيب الخامس عبارة «تبنت وجهات النظر المعارضة للإخوان فقط» بمتوسط حسابى ٣.٢٥.

وجاء فى الترتيب السادس عبارة «اتسمت الصحف الإلكترونية بدقة التغطية الصحفية فى عرضها عن الإخوان» بمتوسط حسابى ٢.٩٨، وجاء فى الترتيب السابع عبارة «تحقق المواقع تنوعًا فى محتوى الرسالة الإعلامية عن جماعة الإخوان» بمتوسط حسابى ٢.٧٢، وجاء فى الترتيب الثامن عبارة «استطاعت الصحف أن تُظهر الوجه الحقيقى لجماعة الإخوان للشعب المصري» بمتوسط حسابى ٢.٦٢، وجاء فى الترتيب التاسع عبارة «تروج لوجهات نظر مُلاك الصحف حول الإخوان» بمتوسط حسابى ٢.٥٨، وجاء فى الترتيب العاشر عبارة «تتعمد تزييف المعلومات عن الإخوان بغرض التشويه» بمتوسط حسابى ٢.٥٤، وجاء فى الترتيب الحادى عشر عبارة «أستعين بوسائل إعلامية أخرى للتأكد من صحة ما تقدمه من معلومات عن الإخوان» بمتوسط حسابى ٢.١٥.


تأثيرات الرسالة الإعلامية المقدمة

أوضحت الدراسة أن تأثيرات الرسالة الإعلامية المقدمة فى المواقع الإلكترونية للصحف عن جماعة الإخوان حصلت على درجة (متوسطة)، حيث حصلت على متوسط حسابى ٢.٧٨، كما حصلت جميع عبارات هذا المجال على درجة تقدير تراوحت بين متوسطة ومنخفضة، وكانت أعلى هذه العبارات ترتيبًا «ساعدتنى فى فهم القضايا والموضوعات السياسية والتاريخية والدينية التى كانت لها علاقة بالإخوان»، حيث حصلت على درجة متوسطة بمتوسط حسابى ٣.٤١.

وجاء فى الترتيب الثانى عبارة «تجعلنى أشعر بالقلق من المستقبل نتيجة الأحداث العنيفة التى تقوم بها الجماعة والجماعات المساندة له» بمتوسط حسابى ٣.٢٠، وجاء فى الترتيب الثالث عبارة «تشجعنى على تبادل الآراء حول مختلف القضايا المتعلقة بالإخوان» بمتوسط حسابى ٢.٩٦، وجاء فى الترتيب الرابع عبارة «تجعلنى أشعر بالملل بسبب طبيعة تغطيتها للأحداث المتعلقة بالإخوان» بمتوسط حسابى ٢.٩٠، وجاء فى الترتيب الخامس عبارة «لم تفيدنى فى معرفة تفاصيل عن الإخوان والموضوعات المتعلقة بها» بمتوسط حسابى ٢.٨٦.

وجاء فى الترتيب السادس عبارة «دفعتنى إلى العزوف عن المشاركة السياسية فى التعبير عن الرأى تجاه القضايا المتعلقة بالإخوان» بمتوسط حسابى ٢.٨٢، وجاء فى الترتيب السابع عبارة «جعلتنى أشعر بالاغتراب وعدم الاطمئنان فى فترات الثورة التى سادت الشارع السياسى المصرى والتى كان لها علاقة بالإخوان» بمتوسط حسابى ٢.٧٥، وجاء فى الترتيب الثامن عبارة «تجعلنى أهتم وأشارك فى لقاءات وندوات ومؤتمرات تناقش الأحداث والقضايا المتعلقة بالإخوان» بمتوسط حسابى ٢.٦٦.

وجاء فى الترتيب التاسع عبارة «ساعدتنى المواقع فى تكوين وجهة نظرى تجاه تفاصيل الأحداث والقضايا المثيرة للجدل المرتبطة بالإخوان» بمتوسط حسابى ٢.٦٢، وجاء فى الترتيب العاشر عبارة «تدفعنى لمتابعة الموضوعات المتعلقة بالإخوان عبر وسائل إعلامية أخرى للتأكد من مصداقية المضمون المقدم فيها» بمتوسط حسابى ٢.٥٥، وجاء فى الترتيب الحادى عشر عبارة «أزالت الغموض عن المعلومات التى لم أكن أعرفها من قبل عن الإخوان» بمتوسط حسابى ٢.٤٤، وجاء فى الترتيب الثانى عشر عبارة «جعلتنى أشعر بالخوف من المحتوى الذى تقدمه نتيجة اتصافه بالعنف» بمتوسط حسابى ٢.١٥.

الأسباب التى ساعدت الإخوان فى الوصول ذهبت الدراسة إلى تحديد أهم الأسباب التى ساعدت الأحزاب السياسية الدينية (الإخوان) فى الوصول للحكم عام ٢٠١٢ من وجهة نظر المبحوثين، حيث جاء فى الترتيب الأول «فراغ الساحة السياسية من قوى سياسية أخرى منظمة»، حيث جاءت بنسبة بلغت ٥٢٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الثانى «سوء الأوضاع الاقتصادية فى البلاد» بنسبة ٤٩.٥٠٪، وجاء فى الترتيب الثالث «قدرة الجماعة على الحشد والإقناع والتأثير فى الجماهير» بنسبة ٣٥٪، وجاء فى الترتيب الرابع «فساد الحكومات السابقة» بنسبة ٣٢٪، وجاء فى الترتيب الخامس «تعاطف الشعب المصرى مع الجماعة وتبنيه فكرة مظلوميتها مع الأنظمة السياسية المتعاقبة» بنسبة ٢١٪، وجاء فى الترتيب السادس «خوف الشعب المصرى من عودة نظام مبارك وقتها مرة أخري» بنسبة ١٢.٥٠٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وأخيرًا جاء فى الترتيب السابع «ارتفاع نسبة التدين بين الشعب المصري»، حيث جاءت بنسبة بلغت ٢.٠٠٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة.


تقييم المبحوثين لتجربة الإخوان فى الحكم

رصدت الدراسة تقييم المبحوثين لتجربة الإخوان فى الحكم، حيث جاء فى الترتيب الأول «لم تأخذ الوقت الكافى للنضج»، حيث جاءت بنسبة بلغت ٥٥.٥٠٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الثانى «فاشلة أسوأ مما كنت توقع»، حيث جاءت بنسبة بلغت ٣٢٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الثالث «الجماعة تصلح كونها جماعة معارضة ولكنها لا تصلح للحكم»، حيث جاءت بنسبة بلغت ١٥.٥٠٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة.


مفهوم «أخونة الدولة» من وجهة نظر المبحوثين

أوضحت الدراسة مفهوم مصطلح «أخونة الدولة» من وجهة نظر المبحوثين من خلال تفكيكهم لمفردات هذا المصطلح عبر تصفحهم للمواقع الإلكترونية؛ حيث جاء فى الترتيب الأول لمفردات هذا المفهوم «الإخوان يسعون للسيطرة على السلطة» بنسبة ٤٨٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الثانى «تسعى الجماعة لتحقيق مصالحها فقط» بنسبة ٢٩٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة.

وجاء فى الترتيب الثالث «سعى الإخوان للسيطرة على مفاصل الدولة» بنسبة بلغت ٢٤٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الرابع «تمنح الجماعة المناصب المهمة فى الدولة لأعضائها فقط» بنسبة ١٥.٥٠٪، وجاء فى الترتيب الخامس «سعى الإخوان لتطبيق الشريعة»، حيث جاءت بنسبة ١٪ فقط من إجمالى مفردات عينة الدراسة.


الموضوعات التى ركزت عليها الصحف

أوضحت الدراسة أهم الموضوعات التى ركزت عليها الصحف الإلكترونية عن الجماعة فى الفترة من ٢٠١٠ حتى ٢٠١٣ منذ نهاية عصر الرئيس الأسبق حسنى مبارك إلى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى من وجهة نظر المبحوثين، حيث جاء فى الترتيب الأول الانتخابات البرلمانية بنسبة ٦٤.٥٠٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الثانى فوز الإخوان بالرئاسة فى مصر بنسبة ٥٧.٥٠٪، وجاء فى الترتيب الثالث الإخوان والدفع بمرشح للرئاسة بنسبة ٤٧٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة.

وجاء فى الترتيب الرابع علاقة الجماعة بثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ بنسبة ٤٢٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الخامس الأنشطة الاجتماعية للإخوان بنسبة ٢٨.٥٠٪، وجاء فى الترتيب السادس العلاقة بين مكتب الإرشاد وقضية حكم مصر بنسبة ٢٣٪، وجاء فى الترتيب السابع علاقة الإخوان بالمجلس العسكرى بنسبة ١٩٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة.

وجاء فى الترتيب الثامن الإخوان كجماعة معارضة بنسبة ١٤٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب التاسع أخونة الدولة المصرية بنسبة ١٢.٥٠٪، وجاء فى الترتيب العاشر الإخوان والدستور بنسبة ٢.٥٠٪، وأخيرًا جاء فى الترتيب الحادى عشر سقوط الإخوان، حيث جاء بنسبة بلغت ١٪ فقط من إجمالى مفردات عينة الدراسة.

 

اتجاه المبحوثين نحو جماعة الإخوان

رصدت الدراسة اتجاه المبحوثين نحو جماعة الإخوان، حيث حصل هذا الاتجاه على درجة (متوسطة)، حيث حصلت على متوسط حسابى ٢.٣٩، كما حصلت جميع عبارات هذا المقياس على درجة تقدير تراوحت بين متوسطة ومنخفضة، وكانت أعلى هذه العبارات ترتيبًا «استطاعت الجماعة تسخير منصات إعلامية كاذبة للترويج لمظلوميتها» بمتوسط حسابى ٣.٢٩، وجاء فى الترتيب التالى عبارة «كل ما يحدث فى مصر من إرهاب الإخوان الجماعة مسئولة عنه» بمتوسط حسابى ٣.٢٣، وجاء فى الترتيب الثالث عبارة «الإخوان أساءوا للدين الإسلامى» بمتوسط حسابى ٣.١٤، وجاء فى الترتيب الرابع عبارة «الإخوان جزء من أى نظام سياسى وتعقد صفقاتها معه لصالحها» بمتوسط حسابى ٣.٠٠.

وجاء فى الترتيب السادس عبارة «الإخوان استهدفوا السيطرة على الدولة» بمتوسط حسابى ٢.٥٦، وجاء فى الترتيب السابع عبارة «وصول الإخوان لحكم مصر أضر بها» بمتوسط حسابى ٢.٤٩، وجاء فى الترتيب الثامن عبارة «لم تستطع الجماعة الفصل بين حزبها السياسى ومكتب إرشادها» بمتوسط حسابى ٢.٤٤، وجاء فى الترتيب التاسع عبارة «الإخوان سرقت ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١» بمتوسط حسابى ٢.٤٠، وجاء فى الترتيب العاشر بدرجة منخفضة عبارة «لم تنشغل الجماعة بمصر كدولة بقدر ما انشغلت بقضية عودة الخلافة» بمتوسط حسابى ٢.٣٩، وجاء فى الترتيب الحادى عشر بدرجة منخفضة أيضًا عبارة «جماعة الإخوان جماعة تقوم على مبدأ السمع والطاعة لمرشدها» بمتوسط حسابى ٢.٢٩ .