عمر طاهر كاتب مصري، ولد بمنتصف السبعينيات، صدرت له عدة كتب آخرها رواية "كحل وحبهان" و"كتاب المواصلات" و"ألبومات عمر طاهر الساخرة" و"صنايعية مصر" و"كتاب الأغاني" الحاصل على جائزة أفضل كتاب لعام 2015 في استفتاء المكتبات والقراء، وعدد من الدوواين الشعرية منها: "قهوة وشيكولاتة" و"مشوار لحد الحيطة"، كما قدم عددًا من البرامج الإذاعية منها: "واحد صاحبي" و"الطريق إلى عابدين" وبرنامج تليفزيوني هو "سر الصنعة"، كما ألف عددا من المسرحيات منها "يا طالع القلعة" و"شغل عفاريت".
التقت "البوابة نيوز" الكاتب عمر طاهر، ليفتح قلبه لها ويتحدث عن روايته الأولى.. وإلى نص الحوار:
*لماذا لجأت لكتابة الرواية مؤخرًا؟ وهل ترى أنها تتسع لطاقاتك أكثر من غيرها؟
- الفكرة هى التى تفرض على الكاتب الشكل الذى يصلح لها.. وفكرة الطعام والرائحة كان شكلها الأمثل بالنسبة لى هو الرواية فقررت خوض التجربة، وفن الرواية يحتمل أشكالا وأفكارا وبه مساحة عالية للتجريب بشرط أن يبتعد عنه من يعملون كمباحث رواية ومصنفات فنية.
*قلت: إن جيل الثمانينيّات من الكتاب كجيل انتقالي لم يعبر إلا عن نسبة ضئيلة من إشكالات وتحولات عصره.. ما هي أبرز تلك الإشكالات والتحولات برأيك؟
- هذا الجيل شهد حروبا، وثورات، وانهيار زعماء، وأمم، وإنترنت، وستالايت، وانفتاح مفاجئ فى المعلومات والحصول عليها وتقديمها طفرات تكنولوجية وحضارية ونقلات إنسانية تغير معها شكل الحياة أكثر من مرة.
*هل أنت مقتنع بنظرية موت المؤلف وأن تأويل النص هو امتياز حصري لكل قارئ على حدة؟
- القارئ هو كاتب جديد للنص.
*تحولك من الكتابة الأقرب للسيرة الذاتية إلى كتابة تصور شخصيات أكثر عمومية هل تراه انتقالا نوعيا لديك أم اختلافا في شكل الكتابة وحسب؟
- كل ما أعرفه هو أن الواحد يجتهد ليطور نفسه وما يقوله والحكم فى النهاية للقارئ المتابع.
*الكثير من الكتاب باتوا يغالون في الاهتمام بالبناء والشكل الفني للرواية بغض النظر عن المضمون.. كيف ترى ذلك؟
-التجريب حق مكفول للجميع، وكل ما هو متميز فى عالم الأدب كان لتميزه علاقة ما بالتمرد وكسر القوالب.
*من الأكثر تأثيرا عليك من الكتاب محليا وعالميا وما سبب تأثرك بهم؟
- أنا مفتون بتجارب كثيرة ليس فقط على مستوى الكتابة يعنى أحاول أن أتعلم من بليغ حمدى، زياد الرحبانى، سيد درويش، مثلما أحاول أن أتعلم من محفوظ، ماركيز، عاليانو.
*هل لديك ما تعمل على إنجازه حاليا؟
- نعم، لدي ما أعمل على إنجازه، ولكن لا ملامح كاملة يمكن أن أصف بها العمل.
