كشفت ياسمين الحواري، ملكة جمال سوريا لعام 2019، رغبتها في دخول عالم الفن، لكنها اشترطت أن تقدم أعمالًا فنية تقدم محتوى فنيًا ينال إعجاب جمهورها في سوريا ومصر، وقالت في حوارها مع «البوابة نيوز» إنها تسعى لتحقيق الخدمة الدائمة للاجئين السوريين وتحقيق مطالبهم.
> فى البداية.. ما الذى دفعك لدخول عالم الفن؟
أحب القراءة منذ صغرى وأعشق الفنون بجميع أشكالها، وأتابع نجوم الفن فى مصر والوطن العربى ونجوم هوليوود، وكأنى كنت أشعر أننى سأنال لقب ملكة جمال سوريا وأدخل الوسط الفني، بالفعل بدأت فى قراءة بعض السيناريوهات الفنية التي عرضت على وأحاول أن أختار أفضلهم بعناية شديدة، حتى لو كان عملًا واحدًا، فهذا خير عندي من قبول أكثر من عمل لمجرد الانتشار فقط.
> وما سبب اعتذارك عن مسلسل «مركز تجميل»؟
كان من المفترض أن أقدم خلال الأحداث شخصية دكتورة تجميل تدعى هايدى، والعمل يدور فى إطار اجتماعى ويعتمد على كوميديا الموقف، ولكنى فوجئت بتقليص دورى فى الأحداث وأصبح على الهامش، ليظهر أشخاص آخرون فى العمل على حسابى، فاعتذرت على الفور، لأنى لا أحب الدخول فى صراعات أو مشاكل مع أحد، فشخصيتى لا تميل إلى العدوانية والهجوم، وأحب العمل فى مناخ جيد ومناسب ليظهر عملى فى هدوء.
> وهل هذا جعلك مستاءة من القائمين على المسلسل؟
إطلاقًا كل شىء نصيب وأكن لهم كل احترام وتقدير وكأن شيئًا لم يحدث.
> وماذا عن أصولك المصرية؟
والدى رحمة الله عليه سورى وأمى مصرية ولى الفخر، وأقيم فى مصر منذ 10 سنوات وأتقن اللهجة المصرية بجدارة لهذا السبب، وأمى سبب فى كل نجاحاتى فى الحياة وتدعمنى باستمرار وأعى جيدًا العادات والتقاليد المصرية وأحبها بشدة ولا أستطيع الخروج عنها.
> وهل هناك مشاريع فنية خلال الفترة المقبلة؟
بالفعل بدأت فى قراءة أكثر من سيناريو، وأسعى لدخول عالم التمثيل من خلال عمل فنى متكامل وهادف، وقريبًا سأقوم بتصوير عمل فنى سينال إعجاب الجمهور، لكنى لن أتحدث فى أى تفاصيل حتى البدء بالفعل لكى يتم العمل على خير ما يرام وتكتمل جميع عناصره، وسأجتهد لأظهر على الشاشة أمام الجمهور فى أعمال فنية تنال إعجاب الجميع.
> ما هى أعمالك المقبلة كملكة جمال سوريا فى 2019؟
أتمنى أن أكون الفتاة السورية المثالية وأشرف ببلدى الحبيب فى مصر والوطن العربي، وأسعى جاهدة لخدمة المجتمع السورى عامة والمرأة السورية خاصة بشكل دائم، وأواصل باستمرار عملى التطوعى فى خدمة اللاجئين السوريين وتقديم الدعم النفسى والمادى والمعنوى لهم، بمشاركة العديد من المؤسسات والمنظمات والهيئات المجتمعية والخدمية والخيرية.
> وماذا ستقدمين للمرأة السورية بصفة خاصة؟
سوف أكثف جهدى فى عمل دورات تثقيفية وتوعوية للمرأة السورية التى تمثل نصف المجتمع ويقع عليها العبء الأكبر فى بنائه، لتحقيق مجتمع أقوى ينهض للسلام والخير والمحبة، ويتخطى أزماته وتتماسك أجزاؤه من جديد إن شاء الله.
