أحبطت قوات المقاومة اليمنية المشتركة، هجوما واسعا لميليشيات الحوثي الانقلابية، داخل مدينة الحديدة غربي البلاد.
وقال مصدر عسكري، حسبما أوردت قناة (العربية) الإخبارية اليوم /الأربعاء/ إن: "ميليشيات الحوثي شنت هجوما هو الأعنف منذ توقيع اتفاق (السويد) وسريان الهدنة الأممية في ديسمبر الماضي، صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع الخمسين، وسط الحديدة".. مؤكدا قتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات الحوثية خلال كسر هجومها الذي وصفه ب "الفاشل".
وأشار المصدر إلى أن الهجوم استهدف للمرة الثانية - خلال أسبوع - شارع الخمسين داخل مدينة الحديدة وانتهى بخسارة أشد قساوة من الأولى.. لافتا إلى أن الهجوم رافقه قصف مكثف بمختلف الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون والآر بي جي صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع الخمسين.
من جانبهم، قالت مصادر ميدانية، إن هجوم الحوثيين سبقه حشد كبير خلال الأيام الماضية ونقل مدافع وأسلحة ثقيلة باتجاه خطوط التماس في حي (سبعة يوليو والربصة والشهداء).. مشيرة إلى أن القوات اليمنية تصدت للهجوم ومنعت الحوثيين من تحقيق أي تقدم.
ويأتي هذا التصعيد الحوثي في الساحل الغربي مع استمرار رفضها الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، بموجب اتفاق السويد، وفي ظل جمود العملية السياسية وفشل المبعوث الأممي في تحقيق أي نتائج تذكر فيما يتعلق بتطبيق الاتفاق، منذ توقيعه قبل سبعة أشهر.
