تختتم اليوم فعاليات المؤتمر السنوي العشرون للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية لمناقشة "الزيادة السكانية وأثرها" والذى استمر على مدار الأسبوع.
وقدمت رئيسة المؤتمر الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى أوراق الندوة الرئيسية عن الأثر السلبى للزيادة السكانية على كل خطوات التنمية التى تتخذها الدولة لتحسين أحوال طبقة محدودي الدخل.
كما حضر المؤتمر الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية واللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتور هشام مخلوف رئيس الجمعية المصرية الديموغرافية للإحصاء السكانى والمسح الديمغرافي المصرى، والدكتورة سعاد عبد الرحيم مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، واللواء راضى عبد المعطى رئيس جهاز حماية المستهلك وأستاذ علم نفس الجريمة فى جامعة الأمير نايف بن عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية والعديد من الخبراء والمختصين.
وعقدت على مدار اليومين ندوات تتحدث عن أثر الزيادة السكانية على خريطة النشاط السكانى فى مصر والدول العربية من حيث الانتاج والاستهلاك والجريمة والعادات والتقاليد والتعليم والصحة والزراعة والتجارة والنشاط الاقتصادى وغيره من النشاطات الاجتماعية التى تتأثر بقلة وزيادة عدد السكان.
تناولت الندوة تأثير الزيادة السكانية على أى زيادة فى الدخل القومى والجانب السلبى لها، حيث تأكل الزيادة السكانية فى مصر كل طفرة فى الدخل القومى مما يصيب الاقتصادى المصرى بالثبات السلبي والتضخم رغم المشروعات المتزايدة فى الفترة الاخيرة والتى زادت خلالها الانتاجية فى كل المواد الغذائية المزروعة والمصنعة إلا ان الزيادة السكانية تقضى على اى ازدهار فى مهده.
وأوصى المؤتمر العشرون السنوى بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بوضع خطة استثنائية للقضاء على الزيادة السكانية انصافا لاى زيادة فى الدخل القومى.
وأكد الدكتور هشام مخلوف رئيس الجمعية المصرية الديموغرافية للإحصاء السكانى والمسح الديموغرافى المصرى أن المؤتمر فى دورته العشرين مختلف عن دوراته السابقة بتنسيق غير مسبق بين كل مؤسسات الدولة للقضاء على ظاهرة الزيادة السكانية.
وأضاف "مخلوف" أن تنمية دور المرأة فى المجتمع والاهتمام بتعليمها يجعل لها دور اهم فى المجتمع من الاقتصار على الزواج والانجاب.
