عشقت الرسم منذ صغرها، وعملت على تطوير تلك الموهبة، حتى وصلت إلى مرحلة الاحتراف والرسم بالقلم الرصاص، رغم أن دراستها بعيدة تمامًا عن كل مجالات الفنون، أدوات الرسم مرتبطة بها بشكل خاص، وتركيز لا يمكن لأحد فى المنزل اختراقه، تلك هى الطقوس التى اعتادت ريهام جمال، صاحبة الـ٢٤ عامًا القيام بها أثناء الرسم، فبالرغم من دراستها فى آداب فلسفة، إلا أنها بارعة فى نقل تفاصيل مشاهد الوجوه والمناظر التى تقابلها على لوحات مستخدمة القلم الرصاص والفحم.
منذ الثامنة عشرة من عمرها اكتشفت والدتها حبها للرسم، وتركيزها بشكل مستمر على نقل ما تحب رؤيته لرسوم على الورق، فشجعتها على بداية رحلة فنها بتحدى لرسم الوجوه، لترسمها «ريهام» بطريقة متقنة أفضل من رسمة والدها، الذى أقتنع فى تلك اللحظة أن لديه ابنة تنتظر دعمه لتستثمر موهبتها فى الرسم وتطورها.
تقول ريهام: «شاركت بعدد من مسابقات المواهب فى المرحلة الإعدادية والثانوية، وبدأت أطور من أدائى ورسمي، واستخدمت خامات جديدة ونفذت أكثر من بورتريه مختلف وكاريكاتير بالحبر والفلو ماستر، وطورت من أدائى باستخدام الباستيل الأبيض لرسم الكانسون الأسود، إضافة إلى الرسم المعمارى واللاند سكايب بالحبر والفحم».
وتابعت: «البورتريه بيتعمل حسب المقاس يعنى أصغر مقاس بـ١٥٠ جنيهًا وبيزداد التكلفة حسب المقاس ما يكبر أو عدد الأشخاص يزيدون، البورتريه ممكن يأخذ وقت ٤ ساعات متواصلة لتنفيذه».
خاتمة حديثها: «أحاول دائمًا إضافة لمستى الخاصة، للوحات التى أرسمها، بتعديل الألوان أو بإضافة تعبيرات للشخصية المرسومة، كى يشعر المتلقى بإحساس معين عندما يرى الصورة».
