الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

حماتي قالت لي: "خلتيني أخاف على ابني منك".. إنجي المقدم: وقعت في غرام شخصية صفية في "ولد الغلابة".. أحمد السقا وتايسون ومحمد سامي من أسباب قبولي المشاركة في المسلسل

 الفنانة إنجي المقدم
الفنانة إنجي المقدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مشهدي مع السقا "9 دقائق" تم تصويرها مرة واحدة وسط تصفيق الحاضرين 
في الوقت الذي يقف الشقيق بجانب شقيقه في السراء والضراء، هناك بعض المواقف التي تخلق من الشقيق عدوًا لشقيقه أو كارهًا لما يفعله، من هذا المنطلق خرجت شخصية «صفية» التي تجسدها الفنانة إنجي المقدم في مسلسل «ولد الغلابة»، عن مبررات ذلك العداء تحدثت إنجي لـ«البوابة»، وقالت إن ما تفعله مع شقيقها «عيسى» بالمسلسل هو «غل» وليس «شر»، وكشفت عن كواليس ترشيحها لأداء هذه الشخصية التي لاقت نجاحًا كبيرًا في السباق الرمضاني الحالي، حتى أن «حماتها» قالت لها إنها بدأت تخشى على ابنها منها.
وعن مشهد مواجهتها مع النجم أحمد السقا، قالت إنها قامت بتصويره مرة واحدة، مشيرة إلى أن السقا ومحمد ممدوح والمخرج محمد سامي كانوا من أكثر الأسباب التي شجعتها كثيرًا على المشاركة في هذا العمل الناجح، وأنها سعيدة بنجاح المسلسل حيث تلقت العديد من المكالمات الهاتفية من جانب النجوم الذين قدموا لها التهنئة، كما تحدثت عن أشياء أخرى كثيرة في حوارها التالي لـ«البوابة»:
■ كيف جاء ترشيحك للمشاركة في مسلسل «ولد الغلابة»؟
تلقيت مكالمة هاتفية من الوكالة التي تدير أعمالي وأبلغوني بأنه تم ترشيحي لمسلسل صعيدي، ولم نتلق وقتها أية تفاصيل، ولكن للوهلة الأولى لفت نظري مسألة تقديم شخصية صعيدية، خاصة أنني في تلك الفترة كنت أبحث عن شيء جديد ودور مختلف عن شخصية «صوفيا» التي قدمتها في رمضان الماضي من خلال مسلسل «ليالي أوجيني»، ووقتها قلت لنفسي من الممكن أن تكون مثل هذه الشخصية هي نقطة الاختلاف عما قدمته سابقًا.
■ مَـنْ الذي رشحك لدور «صفية» في العمل»؟
علمت فيما بعد أن المخرج محمد سامي هو الذي قام بترشيحي لتجسيد شخصية «صفية»، وبالفعل تلقيت مكالمة منه، وكان وقتها في لبنان، وشرح لي القصة بصفة عامة، وأبلغني أنه حينما يعود للقاهرة سوف نتقابل لمعرفة التفاصيل، وبالفعل تقابلنا بعد عودته، وحكي لي تفاصيل المسلسل، ونقل لي رؤيته للعمل ككل ولشخصيتي بصفة خاصة، حتى أنه قرأ لي مشهد المواجهة بيني وبين أحمد السقا، وقام بتمثيله أيضًا وبسبب أدائه الرائع بكيت، وعلمت وقتها أنه بالإضافة إلى كونه مخرجًا متميزًا فهو أيضًا ممثل جبار، وبعد هذا اللقاء وقعت في غرام شخصية «صفية».
■ هل كانت هناك بعض التحضيرات سبقت التصوير؟
بعد لقائي مع سامي كان هناك لقاء آخر مع المؤلف أيمن سلامة، بعدها بدأنا في عمل «بروفات ترابيزة»، وكنا وقتها قد استلمنا ٧ حلقات، وضمت هذه البروفات كل الممثلين المشاركين في المسلسل ومعهم المخرج محمد سامي والمؤلف أيمن سلامة ومساعدي الإخراج، بالإضافة إلى عبدالنبي الهواري مصحح اللهجة بالعمل، وأذكر أنها كانت جلسات مثمرة جدًا، فقد كنا نطرح آرائنا ونستمع لوجهة نظر المؤلف والمخرج ومعهما مصحح اللهجة.
■ بمناسبة اللهجة هذا أول عمل لك صعيدي فكيف كان استعدادك له؟
شغلي الشاغل منذ موافقتى على المشاركة في هذا المسلسل كان موضوع اللهجة، وهذا الأمر جعلني أعقد عدة جلسات عمل مع الأستاذ عبدالنبي، ولا أخفي سرًا أن انشغالي باتقان اللهجة في بادئ الأمر وأثناء تصوير المشاهد الأولى بالمسلسل كان على حساب أدائي حتى أنني كنت أعيد المشهد أكثر من مرة حتى تأتي لهجتي متقنة، لكن بمرور الوقت وبمساعدة الأستاذ عبدالنبي شعرت أنني من قلب الصعيد.
■ كيف جاءت ردود فعل المحيطين بك على أدائك لشخصية «صفية»؟
من أكثر الأشياء التي أضحكتني كثيرًا هو رد فعل «حماتي» بعد أن ظهر «غل» صفية تجاه شقيقها «عيسى»، حيث قالت لي «حماتي»: «تصدقى أنا بديت أخاف على ابنى منك»، كما أن زوجى قالى لي: «إيه الغل دا كله أنتى بديتى تخوفينى منك»، حتى الكوافير الخاص بي رفض تصفيف شعري بعد مواجهتي مع أحمد السقا في إحدى الحلقات وقال لي: «حرام عليكي اللي بتعمليه في عيسى».
■ هل تلقيت بعض المكالمات من جانب الفنانين لتهنئتك على هذا العمل؟
بالفعل تلقيت مكالمات عديدة أذكر منها، رجاء الجداوى ومصطفى شعبان وتامر حسني وريهام عبدالغفور ومي عمر وشيري عادل.
■ مشهد المواجهة مع السقا هل تم إعادته أكثر من مرة حتى يخرج بهذا الشكل الرائع؟
بدون مبالغة تم تصوير المشهد مرة واحدة وبدون أي إعادة، واستغرق التصوير تسع دقائق متواصلة بدون أي توقف، وقام المخرج محمد سامي بتصويره مرة من زاوية النجم أحمد السقا ومرة أخرى من الزاوية الخاصة بي، حتى أن الصمت كان يسيطر على «لوكيشن» التصوير وفجأة ضج المكان بتصفيق الحاضرين، وكان يحضر التصوير وقتها المنتج أنور الصباح والمنتج تامر مرتضى الذي يشرف على مؤثرات العمل، وكان الجميع يعلم في ذلك اليوم أن هذا المشهد هو «ماستر سين»، لذا كان التركيز شديدًا من الجميع، وحفظنا المشهد أنا والسقا جيدًا وقمنا بمراجعته سويًا قبل التصوير.
■ لو عدنا لشخصية «صفية» لماذا كل هذا الشر تجاه «عيسى» بالرغم من أنه شقيقها؟
من وجهة نظري أن ما تفعله «صفية» يُعد «غل» وليس «شر»، وعن نفسي أنا متعاطفة معها طوال أيام التصوير، ومقتنعة جدًا أن لديها مبررات لما تفعله، فهي ليست شخصية شريرة، ولكن علاقتها بشقيقها «عيسى» كانت مليئة بالحنان، ويعود منطقها في التعامل مع عيسى بهذا الشكل إلى إيمانها بالحلال والحرام، وهي فى بداية الأمر رضخت لرأيه واستمعت لنصيحته وضحت بحب عمرها «ضاحي»، وكانت تقبل «معايرة» الناس لها بأنها «بايرة»، كما أنها حينما قررت أن تتزوج فيما بعد تزوجت عن طريق العقل وليس القلب، لكن فجأة والدتها تموت وتكتشف أن شقيقها تاجر مخدرات، ثم يقوم شقيقها «حمزة» بقتل شقيقته ثم يدخل «السجن»، ثم يتم طلاقها ويقوم طليقها بإلقاء «عزالها» أمام منزل أسرتها، وهذا يُعد عارًا كبيرًا في الصعيد، كل هذه الأحداث المتتالية بشكل سريع خلق بداخلها «غل» شديد، خاصة أنها لا تجد أمامها سوى «عيسى» حتى تلومه بهذا الشكل، كما أنها تكتشف أن كل كلام عيسى عن الحلال والحرام مجرد شعارات، أدى ذلك إلى انفجارها بهذا الشكل، وأصبحت غير قادرة على السيطرة على نفسها، ومازالت تؤمن بأن الصح والحق هو أن من عمل الخطأ لابد أن يتم محاسبته وعقابه، لذا فهي تسعى طوال الوقت لإثبات تهمة قتل «ضاحي» و«عزت» على شقيقها «عيسى».
■ هل هناك تطور جديد لشخصية «صفية» في الحلقات المقبلة؟
هناك بالفعل عدة نقلات لتلك الشخصية، ودعني أعد الجمهور من خلال «البوابة» بأن هناك مشاهد أخرى قوية سوف تجمعني بالسقا لا تقل أهمية عن المشاهد السابقة، واعذرني لعدم الإفصاح بها حتى يستمتع الجمهور بمشاهدتها.
■ سبق والتقيت مع أحمد السقا في مسلسل «ذهاب وعودة» كيف تصفين لقاءك الثاني به؟
بالفعل شاركت مع السقا منذ أربع سنوات في مسلسل «ذهاب وعودة»، وأصف لقائي به هذا العام بالمتميز جدًا، فهو داخل الكواليس كان في قمة التركيز، ويحترم الجميع بشكل كبير، كما لاحظت أن هناك كيميا فنية كبيرة تجمعه بالمخرج محمد سامي، أضف إلى ذلك حرصه الشديد على أن يكون الجميع في راحة تامة، وأن يسود الود أجواء التصوير، وأن يتم حل أي مشاكل تطرأ أثناء التصوير، لذا خرج هذا العمل بشكل رائع.
■ ما رأيك في أداء محمد ممدوح «تايسون» وردك على بعض الذين هاجمهوه مؤخرًا؟
أرى أن محمد ممدوح موهوب بطريقة استثنائية ولديه حضور رهيب، وعن نفسي كانت مشاهدي معه هي أول مشاهد أقوم بتصويرها في المسلسل، ووقتها كان كل تركيزي في مسألة اتقان اللهجة، ولا أخفي عليك سرًا أن هذا الأمر تسبب لي ببعض التوتر، حتى أنني قلت لفريق العمل «يعني لما أجي أقف قدام ممثل هايل زي تايسون تخلوني أقف معاه في البدايات كده»، وهو على المستوى الإنساني محترم جدًا، وسبق أن جمعنا سويًا مشهد واحد فقط في مسلسل «ظرف أسود»، لكن في «ولد الغلابة» المسألة كانت مختلفة لأن مشاهدنا كانت أكثر، وعن نفسي لا أرى أي مبرر لهجوم البعض عليه، فالجميع يعلم مدى قيمته الفنية، وعن نفسي يُعد «تايسون» من أحد الأسباب بجانب وجود أحمد السقا والمخرج محمد سامي التي شجعتني كثيرًا على الموافقة على المشاركة في المسلسل.
■ ماذا عن الجديد لديك في الفترة المقبلة؟
أنتظر عرض فيلم «رأس السنة» في شهر أكتوبر المقبل، وهو تأليف محمد حفظي وإخراج محمد صقر، وتدور أحداثه في يوم واحد، في إطار من التشويق، ويظهر العمل شكل التغيرات التي طرأت على الطبقة الوسطى خلال احتفال لمجموعة من الأفراد بليلة رأس السنة.