تستعد مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية لفتح أبواب مركز تدريب متخصص في قطاع الطيران بمطار آل مكتوم الدولي خلال العام الحالي والتي تقدم العديد من البرامج المختصة في جميع عناصر التدريب التشغيلي لعمليات خدمات الملاحة الجوية، ويسعى المركز الى تقديم فرص التدريب واكتساب المهارات الاستثنائية للراغبين في العمل في قطاع خدمات الملاحة الجوية، بالإضافة الى الموظفين العاملين بالفعل في القطاع الحارصين على تعزيز وتطوير كفاءتهم المهنية، ووقعت المؤسسة اتفاقية تأجير مع مؤسسة مدينة دبي للطيران للمبنى الجديد لمركز التدريب.
ووقع كل من محمد عبد الله أهلي، المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية (دانز)،وخليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران، عقد التأجير الذى تمتد مدته لخمسة أعوام.
وقال محمد عبد الله أهلي، المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية في بيان اليوم الأربعاء: تماشيًا مع الرؤية الاقتصادية لإمارة دبي تمكنا بنجاح من أخذ هذه الخطوة الغير مسبوقة في تاريخ قطاع خدمات الملاحة الجوية بدولة الإمارات والتي تعد كوضع حجر الأساس لمركز دانز للتدريب، والذي سيكون صرح تدريبي يتم تداول اسمه على جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية لتقديم أحدث البرامج التدريبية في قطاع خدمات الملاحة الجوية، المتميزة بأعلى مستويات الجودة وأساليب التدريب المعاصرة.
وأضاف: سيفتح المركز أبوابه لجميع العاملين بالدولة بالإضافة إلى الكوادر الدولية، وبهذا نحرص على توفير أحدث فرص التدريب على أرض الإمارات.
وتواجد مثل هذا الصرح يدعم جهودنا في تحضير قوة عاملة من أبناء وبنات الدولة مستعدة ومجهزة بالمهارات العالية لمواكبة احتياجات العمل في قطاع سريع النمو مثل الملاحة الجوية، والذي يتطلب الابتكار والتطوير بصورة مستمرة. وعلى هذا الصعيد، نشكر مؤسسة مدينة دبي للطيران برئاسة سعادة خليفة الزفين على الدعم الذي قدمته لنا في تحقيق هذه الخطوة الفعالة،واحتضانهم لهذا المشروع من خلال اتخاذ مطار آل مكتوم الدولي مقرًا للمركز.
وقال خليفة الزفين، إن إنشاء مركز عالمي متخصص في التدريب في مجال الطيران ومطورة محليًا، ما هو إلا تطبيق لهذه الرؤية مما يؤسس إرثا للاقتصاد القائم على المعرفة في الإمارات. وتفخر مؤسسة مدينة دبي للطيران بمساهمتها المرتبطة بمشروع مركز دانز للتدريب حيث يسير فيه التعلم والابتكار جنبًا إلى جنب لصالح صناعة الطيران في الإمارات.
