كشف نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، أن مسألة ترسيم الحدود البحرية مع العراق، ستكون ضمن الملفات العالقة التي سيتم مناقشتها مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أثناء زيارته إلى الكويت، والتي ستبدأ غدا الأربعاء.
وقال الجارالله – في تصريح صحفي – :"نحن نتطلع لزيارة رئيس مجلس وزراء العراقي غدا الأربعاء، وللمباحثات التي سيجريها معنا، ونعتقد أن لدينا العديد من الملفات التي تحتاج فعلا البحث على هذا المستوى من اللقاءات"، موضحا أن المباحثات ستتناول العلاقات الثنائية، والتعاون بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى، بينها ما يتعلق بقرارات مجلس الأمن الدولي.
وحول ما يتردد عن إعادة انتشار للقوات الأمريكية في المنطقة، وإذا ما كان هذا الأمر محل نقاش أمريكي ـ كويتي، قال الجارالله "إن اتصالاتنا مع أصدقائنا وحلفائنا الأمريكان متواصلة، وبالتالي نحن نعمل في إطار الاتفاقيات الأمنية بين الجانبين، وفي إطار الاستحقاقات التي تفرضها هذه الاتفاقيات، وأي تنسيق هو تنسيق طبيعي، طالما أن لدينا اتفاقيات مع الولايات المتحدة، ومع بريطانيا، ومع فرنسا، ومع الصين ومع روسيا أيضا ... لا أستطيع أن أحدد انتشار قوات أو غيرها، فهناك أمور عديدة تتعلق بالاتفاقيات الموقعة بيننا، وأريد أن أؤكد وجود تنسيق وتواصل في إطار هذه الاتفاقيات الدفاعية، وفي إطار أيضا المنظومة الخليجية".
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي، إن التوتر موجود في المنطقة، وهناك تصعيد للأمور بوتيرة متسارعة، ولكن مما يخفف من هذه التوترات، التصريحات الإيجابية من حين إلى آخر، سواء من الولايات المتحدة أو من إيران، مشيرا إلى أن تلك التصريحات، من شأنها بالفعل أن تنزع فتيل التوتر، وأن تقود إلى التهدئة وليس للتصعيد.
وقال الجارالله – في تصريح صحفي – :"نحن نتطلع لزيارة رئيس مجلس وزراء العراقي غدا الأربعاء، وللمباحثات التي سيجريها معنا، ونعتقد أن لدينا العديد من الملفات التي تحتاج فعلا البحث على هذا المستوى من اللقاءات"، موضحا أن المباحثات ستتناول العلاقات الثنائية، والتعاون بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى، بينها ما يتعلق بقرارات مجلس الأمن الدولي.
وحول ما يتردد عن إعادة انتشار للقوات الأمريكية في المنطقة، وإذا ما كان هذا الأمر محل نقاش أمريكي ـ كويتي، قال الجارالله "إن اتصالاتنا مع أصدقائنا وحلفائنا الأمريكان متواصلة، وبالتالي نحن نعمل في إطار الاتفاقيات الأمنية بين الجانبين، وفي إطار الاستحقاقات التي تفرضها هذه الاتفاقيات، وأي تنسيق هو تنسيق طبيعي، طالما أن لدينا اتفاقيات مع الولايات المتحدة، ومع بريطانيا، ومع فرنسا، ومع الصين ومع روسيا أيضا ... لا أستطيع أن أحدد انتشار قوات أو غيرها، فهناك أمور عديدة تتعلق بالاتفاقيات الموقعة بيننا، وأريد أن أؤكد وجود تنسيق وتواصل في إطار هذه الاتفاقيات الدفاعية، وفي إطار أيضا المنظومة الخليجية".
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي، إن التوتر موجود في المنطقة، وهناك تصعيد للأمور بوتيرة متسارعة، ولكن مما يخفف من هذه التوترات، التصريحات الإيجابية من حين إلى آخر، سواء من الولايات المتحدة أو من إيران، مشيرا إلى أن تلك التصريحات، من شأنها بالفعل أن تنزع فتيل التوتر، وأن تقود إلى التهدئة وليس للتصعيد.
