أشادت الصحف الألمانية
بزيارة الدكتور خالد العناني وزير الآثار الأخيرة إلى ألمانيا كما سلطت الضوء عن
أبرز النقاط التي تناولها في المحاضرة التي ألقاها يوم الاثنين الماضي ١٣ مايو
بجامعة هومبولدت في برلين عن الاكتشافات والمشروعات الأثرية وجهود الدولة في مجال
الآثار والمتاحف.
تحت عنوان "كشف أثري
جديد كل أسبوع في مصر"، نشرت جريدة "تاجس شبيجل" الألمانية الشهيرة
تقريرا صحفيا أوضحت فيه النقاط التي تضمنتها محاضرة وزير الآثار والذي ألقى فيها
الضوء على الاكتشافات الأثرية التي قامت بها الوزارة والبعثات الأثرية المشتركة،
من أبرزها اكتشاف مقبرة بالمنيا عثر بداخلها على ١٧ مومياء ومقبرة أخرى ملونة
بالأقصر وتمثال مصغر لأبو الهول في أسوان، بالإضافة إلى افتتاح العديد من
المشروعات الأثرية والمتاحف منها كنيسة بسمنود بعد ترميمها والمتحف المفتوح
بالمطرية ومتحف سوهاج القومي الذي تفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه بعد ٣٠ عاما
من بدء إنشائه منوها على الدور الفعال الذي تقوم به هذه الاكتشافات والافتتاحات الأثرية
ليس فقط لخدمة البحث العلمي بل لدعم قطاع السياحة الثقافية في مصر بشكل مباشر.
كما أوضحت الجريدة أيضا
أن خلال المحاضرة أكد د. العناني أن المتحف المصري بالتحرير لن يموت، وأن وزارة
الآثار تعكف حاليا بالتعاون مع ٥ متاحف أوروبية على تطوير المتحف وسيناريو العرض
الخاص به.
وإن الوزارة حريصة دائما
بالاحتفال بذكرى افتتاح المتحف كل عام كان آخرها عام ٢٠١٨ للاحتفال بمرور ١١٦ عام
على افتتاحه حضرها ٣٢ وزيرا مصريا و٥٠ سفيرا معتمدا وتم خلالها إعادة تقديم عرض
كنوز يويا وتويا والتي تم اكتشافها عام ١٩٠٥ بوادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر.
كما سلطت الجريدة الضوء
عن ما قاله وزير الآثار عن إتمام الأعمال بالمتحف المصري الكبير والذي من المقرر
افتتاحه نهاية عام ٢٠٢٠، واصفا إياها بالتحدي الأكبر، حيث يعمل حاليا بموقع المتحف
٨٠٠٠ شخص والذي يمتد مدخله فقط على مساحة ٧٠٠٠ متر مربع.
كما وصف وزير الآثار
افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية بالإنجاز الآخر، حيث سيتم نقل المومياوات
الملكية له من متحف التحرير خلال شهر سبتمبر القادم، مُشيرا إلى أن تنوع المتاحف
الموجودة بالقاهرة سيدفع السائح إلى زيادة عدد الليالي السياحية له بالقاهرة
لمعرفة المزيد عن حضارة مصر الفريدة والعريقة.
وأشارت الصحيفة أيضا ما تناوله وزير الآثار لدعم البوندستاج الألماني لتمويل تأثيث متحف المنيا والذي يتخذ شكلا معماريا فريدا على هيئة هرم.
