قال مدير إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف، اليوم الثلاثاء، إن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران تمنع تنفيذ بنود خطة العمل الشاملة المشتركة، حيث لا تستطيع الأخيرة إخراج اليورانيوم المخصب والماء الثقيل من أراضيها ما يعني استمرار تخزينه بإيران.
وأضاف يرماكوف - في تصريح لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية إن "الأمر يبدو مثيرا للسخرية، فطهران تفعل بالضبط ما تدفعها واشنطن إلى فعله بفرضها العقوبات النووية مؤخرا، فقد جعل الأمريكيون إخراج اليورانيوم المخصب والماء الثقيل خارج البلاد مستحيلا، والآن سوف تقوم إيران بتخزينهما والخطأ يقع بالكامل على واشنطن".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ترتكب خطأ بعدم إجراء مفاوضات مع روسيا بشأن نزع السلاح النووي، قائلا إننا "نعتبر تهرب واشنطن من حوار ثنائي روسي- أمريكي شامل بشأن جدول الأعمال الاستراتيجي خطأ كبيرا، ومن شأنه أن يؤدي إلى تفاقم المشكلات التي لم يتم حلها ونمو العوامل التي تعرقل نزع السلاح النووي".
وأوضح أن تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران يعتمد على استعداد المجتمع الدولي للرد المشترك على التحديات التي تفرضها الولايات المتحدة، مضيفا "نعتقد أن مستقبل الاتفاق النووي وكذلك النظام العالمي لمنع الانتشار يعتمد إلى حد كبير على رغبة المجتمع الدولي في السعي للحصول على ردود موحدة على التحديات الخطيرة من قبل الولايات المتحدة، بدلاً من محاولات غير مبررة لإرضاء واشنطن بطريقة أو بأخرى".
وأضاف يرماكوف - في تصريح لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية إن "الأمر يبدو مثيرا للسخرية، فطهران تفعل بالضبط ما تدفعها واشنطن إلى فعله بفرضها العقوبات النووية مؤخرا، فقد جعل الأمريكيون إخراج اليورانيوم المخصب والماء الثقيل خارج البلاد مستحيلا، والآن سوف تقوم إيران بتخزينهما والخطأ يقع بالكامل على واشنطن".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ترتكب خطأ بعدم إجراء مفاوضات مع روسيا بشأن نزع السلاح النووي، قائلا إننا "نعتبر تهرب واشنطن من حوار ثنائي روسي- أمريكي شامل بشأن جدول الأعمال الاستراتيجي خطأ كبيرا، ومن شأنه أن يؤدي إلى تفاقم المشكلات التي لم يتم حلها ونمو العوامل التي تعرقل نزع السلاح النووي".
وأوضح أن تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران يعتمد على استعداد المجتمع الدولي للرد المشترك على التحديات التي تفرضها الولايات المتحدة، مضيفا "نعتقد أن مستقبل الاتفاق النووي وكذلك النظام العالمي لمنع الانتشار يعتمد إلى حد كبير على رغبة المجتمع الدولي في السعي للحصول على ردود موحدة على التحديات الخطيرة من قبل الولايات المتحدة، بدلاً من محاولات غير مبررة لإرضاء واشنطن بطريقة أو بأخرى".
