السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الأحد 12 مايو 2019

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلط عدد من كبار كتاب صحف القاهرة الصادرة اليوم الأحد الضوء على عدد من القضايا التي تشغل الرأي العام ، حيث أبرز الكتاب الإنجاز الكبير الذي تحقق مؤخرا على أرض سيناء بعد إقامة شبكة ضخمة من الأنفاق والطرق والكباري لتربط شبه جزيرة سيناء بباقي الأراضي المصرية، واستعرض الكتاب كذلك الجهد الكبير الذي تقوم به وزارة النقل لتطوير المنظومة في مصر.
ففي مقاله بعنوان (إنجاز القرن في سيناء) كتب عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة صحيفة (الأهرام) "ما حدث يوم /الأحد/ الماضي على أرض سيناء، هو إنجاز القرن الحقيقي، بعد أن عانت سيناء طويلا من التهميش والعزلة، بسبب مصاعب الانتقال منها وإليها؛ مما تسبب في عدم اندماجها مع الوطن الأم، رغم ما تتمتع به من مزايا، وما تحويه من ثروات".
وقال الكاتب الصحفي : "لأن دماء المصريين روت كل ذرة رمل في سيناء، فإن سيناء تظل دائما وأبدا هي الجزء الحي والنابض في قلوب المصريين وعقولهم، ومن هنا كان الحلم الدائم لدى كل المصريين هو كيفية دمج تلك المنطقة الغالية مع باقي جسد الوطن الأم لتعظيم الاستفادة منها ومن ثرواتها، في إطار إستراتيجية متكاملة لاستغلال ثرواتها، وإعادة توزيع الخريطة السكانية لمصر، والتخفيف من التكدس والازدحام في المناطق القديمة بالوادي والدلتا".
وتابع: كان تركيز الرئيس عبد الفتاح السيسي -منذ البداية- على ضرورة تعمير سيناء وربطها بالوطن الأم وأطلق تعبيره الشهير (هنعمرها.. هنعمرها).. وسار التعمير هناك على مسارين متوازيين أولهما استئصال "شأفة الإرهاب" من كل ربوع سيناء فكانت العملية الشاملة التي حققت نجاحات مبهرة وكسرت شوكة الإرهاب والإرهابيين هناك، أما المسار الثاني فهو التعمير والتنمية، "وإذا تحدثنا عن التعمير والتنمية فلابد من توفير البنية الأساسية اللازمة من طرق وكباري وأنفاق وبنية تحتية ومدن عمرانية جديدة، ودون ذلك يظل الحديث عن التنمية والتعمير مجرد أحلام وأمنيات لا تجد طريقها على أرض الواقع".
وأشار الكاتب إلى أن الرئيس السيسي ركز على إقامة شبكة ضخمة من الأنفاق والطرق والكباري لتربط شبه جزيرة سيناء بباقي الأراضي المصرية تمهيدا لجذب المستثمرين من الداخل والخارج إلى هذه المنطقة.
واستطرد : إنجاز ضخم سطرته 4 شركات مصرية عملاقة لتعلن دخول مصر عصر تمصير صناعة الأنفاق، بعد أن تم التعاقد على شراء 4 ماكينات عملاقة في نوفمبر 2015 من كبرى الشركات الألمانية المتخصصة لتكون هذه الماكينات مملوكة لمصر لترشيد تكلفة التنفيذ، وفى الوقت نفسه امتلاك القدرة على تنفيذ أي مشروعات أخرى في أي وقت ، وأى مكان، ومن المقرر أن يتم استخدام هذه الماكينات العملاقة بعد ذلك في حفر الخطوط الجديدة من مترو الأنفاق للتوسع بأقصى قدر ممكن في شبكة المترو لتخفيف التكدس والازدحام على المواطنين في تحركاتهم وانتقالاتهم بعد أن أصبح المترو من أفضل وسائل نقل الركاب الآن في مصر.
وأردف الكاتب يقول "يوم /الأحد/ الماضي كان الموعد مع إنجاز القرن في سيناء وافتتاح تلك الشبكة من الطرق والكباري والأنفاق، وخلال رحلة الذهاب شاهدت على الطبيعة شبكة الطرق التي أقيمت على أحدث المواصفات العالمية، ومداخل ومخارج الأنفاق الجديدة المدهشة، التي تم تنفيذها وفق أحدث التقنيات، ولتحقيق أعلى معدل من الاستفادة تم إنشاء مجموعة من الطرق والكباري لتيسير حركة الانتقال من الأنفاق وإليها، بحيث لم تعد حركة عبور النفق تستغرق سوى أقل من 20 دقيقة تقريبا".
ولفت الكاتب إلى المفاجأة الضخمة التي فجرها الرئيس السيسى أيضا حينما أعلن الانتهاء من المرحلة الأولى لمدينة الإسماعيلية الجديدة التي أقيمت على مساحة 2828 فدانا بإجمالي 52 ألف وحدة سكنية متنوعة المساحات، وتشمل 5 أحياء سكنية وحيا متميزا، وتستوعب نحو 250 ألف نسمة، وقد أقيمت المدينة على أحدث المواصفات العالمية.
واختتم الكاتب مقاله بالقول "ما حدث على أرض سيناء - الأسبوع الماضي - من افتتاح الأنفاق وشبكة الطرق والكباري منها وإليها وإنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة له علاقة وثيقة بالحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب واجتثاث جذوره من سيناء ومن كل شبر في أرض مصر، لأن التعمير هو أحد أهم سبل مواجهة الإرهاب والتخلص منه، وقد نجحت مصر - أخيرا - في تسجيل نجاحات كبرى في مواجهة الإرهاب على أرض سيناء، وعادت الحياة طبيعية هناك".
من جانبه ، كتب محمد الهواري في عموده (قضايا وآراء) بصحيفة (الأخبار) تحت عنوان (منظومة النقل)، قائلا: "في الوقت الذي نسعى فيه لتصنيع واستيراد السيارات الكهربائية من أجل حماية البيئة.. قام عدد من المسئولين بإزالة التروللي باص ومن بعده الترام من القاهرة وكافة وسائل النقل الكهربائية ولم يتبق سوى مترو الأنفاق".
وأضاف الكاتب الصحفي "إننا في حاجة لوسائل نقل بالطاقة النظيفة مثل باصات بالكهرباء والغاز. إعادة الترام لبعض مناطق القاهرة مع تطويره وتحديثه مثل ترام الإسكندرية.. إننا في حاجة للحد من معدلات التلوث خاصة تلوث الهواء وأيضا الحد من حوادث الطرق التي زادت معدلاتها في الفترة الأخيرة".
وتابع: الجهد الكبير الذي تقوم به وزارة النقل لتطوير المنظومة في مصر، خاصة السكك الحديدية التي تحتاج إلى مدى زمني وتطوير العربات والجرارات والإشارات والخطوط وتطوير العمالة البشرية وباقي المحطات أيضا تعظيم الاستفادة من وسائل النقل الأخرى وتحسين حالة الطرق في المدن التي تسبب إهمالها في العديد من الحوادث أيضا صيانة الكباري القديمة والأنفاق.
وقال "إن رؤية الرئيس السيسي لتطوير منظومة النقل سوف تظهر على أرض الواقع ويلمسها المواطنون خلال الفترة القريبة القادمة".
عربيا، كتب ناجي قمحة عموده (غدا.. أفضل) عن (مجلس الأمن.. هل يدعم الإرهابيين)، قائلا: "تجاهل مجلس الأمن الدولي الخاضع للفيتو الأمريكي مأساة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والتبشير الأمريكي بما تسمى صفقة القرن في حين اهتم بالتطورات الأخيرة في سوريا وليبيا.
وتابع الكاتب الصحفي أن مجلس الأمن عقد -من أجل هذه التطورات الأخيرة في الدولتين العربيتين- جلستين في يوم واحد بطلب من بعض الدول الغربية التي ترى في هذه التطورات خطرا داهما على الجماعات الإرهابية المنفذة لمخططات التمزيق والتدمير التي أعدتها هذه الدول بقيادة الولايات المتحدة وراحت ضحيتها دول مهمة في المنطقة العربية من بينها ليبيا وسوريا اللتان تناضلان بكل قوة للخلاص من الإرهابيين.
ونوه ببسالة المواجهات التي يخوضها الجيشان الليبي والسوري بكل قوة وتضحية لاستعادة وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية وفرض سيادة الدولة في سوريا على أراضيها، واعتبر الكاتب أن ذلك يعني فشل المخططات الاستعمارية وتطهير الأرض العربية من جماعات الإرهابيين والخونة والعملاء رغما عن أنف الدول الغربية المحرضة لمجلس الأمن الدولي على مساندة الإرهابيين وتجاهل قضايا الشعوب.