الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الولايات المتحدة تتوعد إيران.. المبعوث الأمريكي: سنواصل الضغط على طهران حتى تغير سلوكها.. سنرد بقوة في حال الاعتداء على مصالح حلفائنا.. ولن نكون رهينة للتهديدات النووية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص ب​إيران​ براين هوك أن "إعلان ​طهران​ عن التخلي عن بعض التزاماتها بشأن ​الاتفاق النووي​ مخالف للأعراف الدولية".
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم: "إننا سنواصل الضغط بقوة على طهران حتى تغيّر سلوكها"، مشيرًا إلى أن "أي اعتداء من إيران على الولايات المتحدة أو حلفائها سيواجه بالقوة"، لافتاً إلى أن "واشنطن لا تريد حربا مع إيران".
وقال هوك في هذا السياق: "لدى الولايات المتحدة أدلة تستحق الثقة على وجود تهديدات كثيرة من قبل إيران. الولايات المتحدة سترد في حال قرر النظام الإيراني تصعيد تصرفاته ما سيؤدي إلى العنف"، مضيفًا: "لن نكون أبدا رهينة للتهديدات النووية من النظام الإيراني".
وأكد أن الإدارة الأمريكية تريد التفاوض على اتفاق جديد مع إيران بدلا من الاتفاق النووي لعام 2015 الذي توصلت إليه طهران مع القوى الكبرى وانسحب من الرئيس دونالد ترامب العام الماضي.
وأضاف هوك في تصريحات له مساء اليوم الأربعاء، أن الإدارة الأمريكية أدرجت نحو ألف كيان وفرد إيراني على قائمة العقوبات، وذلك حسب قناة "العربية".
وكشف المبعوث الأمريكي عن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستفرض عقوبات جديدة على إيران خلافا للقائمة الآن.
وتابع هوك: "الاتفاق مع إيران إن تم سيعرض على الكونجرس للمصادقة عليه كمعاهدة".
ووصف المبعوث الأمريكي براين هوك في وقت سابق إعلان ​طهران​ التخلي عن بعض التزاماتها بشأن. ​وأشار إلى أن إيران تتعاون مع الحوثيين وتقدم لهم مئات الملايين من الدولارات لكي تفعل باليمن ما فعلت بلبنان.
ويشهد التوتر بين إيران والولايات المتحدة تصعيدا ملموسا مستمرا بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 8 مايو 2018، الخروج من الصفقة النووية، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران مع تطبيق إجراءات تقييدية جديدة، رغم معارضة الأطراف الأخرى في الاتفاق لهذه الخطوة، فيما رحبت بهذه الخطوة السعودية، التي تعد إيران أكبر عدو لها في المنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم، الذي يصادف مرور سنة كاملة على الانسحاب الأمريكي من الصفقة، أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن بلاده توقف تطبيق بعد التزاماتها في إطار الاتفاق، والتي تصفها الجمهورية الإسلامية بالطوعية وتخص احتياطاتها من اليورانيوم المخصب والماء الثقيل.
وتشدد إيران لهجتها العسكرية في الوقت الذي تتعرض فيه لضغوط قاسية من قبل الولايات المتحدة، التي فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإيرانية، بينها عقوبات في قطاع النفط، متهمة طهران بأنها أكبر قوة دولية تدعم الإرهاب وتزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط.