كذّب تقرير موقع "أحوال تركية"، مزاعم السلطات التركية حول انتحار المواطن الفلسطيني زكي مبارك شنقا داخل سجن اسطنبول، مؤكدا خلو السجون في تركيا من أي أداة يمكن من خلالها الانتحار.
وقال الموقع، إن راوية «الانتحار» لا تستند لأي حقائق، موضحا أن «التساؤلات تثار حول الآلية التي تمّت بها عملية انتحار المتهم، خاصة أنّه من المعروف أنّ السجون لا تترك بالتأكيد أية حبال أو آلات حادة أو مواد كيمياوية أو أيّ وسائل تسمح بالقتل أو تُساعد على الانتحار، وكان من الطبيعي اتخاذ احتياطات أكثر مع متهمين بالتجسس».
من جانبها، طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، اليوم الاثنين، بتدخل أممي في تحقيقات تعذيب الفلسطيني زكي مبارك بالسجون التركية حتى الموت، موضحة أن السلطات التركية أوقفته بتهمة التجسس دون أي أدلة، وللتغطية على جريمة التعذيب أعلنت موته منتحرا في مكان توقيفه في أحد السجون.
وطالبت المنظمة بإرسال لجنة من الأمم المتحدة لفحص الجثمان وعدم السماح للسلطات التركية بإخفاء جريمتها ودفن الجثة دون إجراء تشريح أممي محايد، مشيرة إلى أن حالات التعذيب حتى الموت تكررت في سجون تركيا وسجلها عدد من المنظمات الحقوقية التركية والدولية.
وقُتل المحتجز الفلسطيني 55 عاما، أمس الأحد، في سجون المخابرات التركية في ظروف غامضة، وسط ادعاءات السلطات بانتحاره، بينما اتهمت أسرته نظام أردوغان بتصفيته بعد فشلها في انتزاع اعترافات بجريمة التجسس التي لم يرتكبها.
يذكر أن السلطات التركية ألقت القبض على شخصين في 19 أبريل الجاري وزعمت ضلوعهما في قضية تجسس لصالح الإمارات دون تقديم أي دليل طوال عشرة أيام التي سبقت إعلانها عن «الانتحار».
وقال الموقع، إن راوية «الانتحار» لا تستند لأي حقائق، موضحا أن «التساؤلات تثار حول الآلية التي تمّت بها عملية انتحار المتهم، خاصة أنّه من المعروف أنّ السجون لا تترك بالتأكيد أية حبال أو آلات حادة أو مواد كيمياوية أو أيّ وسائل تسمح بالقتل أو تُساعد على الانتحار، وكان من الطبيعي اتخاذ احتياطات أكثر مع متهمين بالتجسس».
من جانبها، طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، اليوم الاثنين، بتدخل أممي في تحقيقات تعذيب الفلسطيني زكي مبارك بالسجون التركية حتى الموت، موضحة أن السلطات التركية أوقفته بتهمة التجسس دون أي أدلة، وللتغطية على جريمة التعذيب أعلنت موته منتحرا في مكان توقيفه في أحد السجون.
وطالبت المنظمة بإرسال لجنة من الأمم المتحدة لفحص الجثمان وعدم السماح للسلطات التركية بإخفاء جريمتها ودفن الجثة دون إجراء تشريح أممي محايد، مشيرة إلى أن حالات التعذيب حتى الموت تكررت في سجون تركيا وسجلها عدد من المنظمات الحقوقية التركية والدولية.
وقُتل المحتجز الفلسطيني 55 عاما، أمس الأحد، في سجون المخابرات التركية في ظروف غامضة، وسط ادعاءات السلطات بانتحاره، بينما اتهمت أسرته نظام أردوغان بتصفيته بعد فشلها في انتزاع اعترافات بجريمة التجسس التي لم يرتكبها.
يذكر أن السلطات التركية ألقت القبض على شخصين في 19 أبريل الجاري وزعمت ضلوعهما في قضية تجسس لصالح الإمارات دون تقديم أي دليل طوال عشرة أيام التي سبقت إعلانها عن «الانتحار».