وأكدت الدكتورة منى محرز
نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن حدائق الحيوان
جاهزة لاستقبال الزوار في شم النسيم، حيث سيتم فتح جميع منافذ بيع تذاكر الدخول
بحديقة حيوان الجيزة في السابعة صباحا يوم شم النسيم، بعدد تسعة منافذ وزيادة أعداد
العاملين ومنع إجازاتهم في هذا اليوم لتسهيل عملية دخول زوار الحديقة ولمنع التكدس
أمام أبواب الدخول.
وأشارت محرز، إلى أنه يتم
التنسيق مع محافظة الجيزة ومديرية الأمن ومرفق الإسعاف بالجيزة لمواجهة أي طارئ، وتوفير
المزيد من قوات الأمن لتأمين الحديقة وزوارها.
وقالت نائب وزير الزراعة: إنه تم زيادة عدد سلات القمامة لتغطي كافة أرجاء الحديقة تيسيرًا للجمهور للتمكن من إلقاء المخلفات فيها وعدم إلقائها في طرقاتها، كما أنه سيتم توفير العديد من صناديق متحركة لنقل القمامة وعدم تكديسها، وذلك حفاظًا على البيئة والمظهر العام.
من جانبه، قال الدكتور
محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والحياة البرية، بوزارة الزراعة:
إنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات في حديقة
حيوان الجيزة استعدادا لشم النسيم، حيث تم إلغاء الإجازات والراحات لجميع الأطباء والعاملين
بحديقة الحيوان وعمل خطة تفصيلية في أيام شم النسيم لمواجهة الزحام والمحافظة على
الحيوانات ونظافة القطارين الترفيهيين لراحة الزائرين والتنقل داخل الحديقة.
وأضاف رجائي، أنه تم
تدعيم الحديقة بمجموعة من الزواحف عن طريق البدل وهى (إجوانا حمراء – إجوانا
خضراء–ثعبان النرد - ثعبان أرقم أحمر – ثعبان لبن – أصلة بورما ألبينو – أناكوندا)
وعرض الولدات والفقس الجديد ليستمتع الأطفال بمشاهدتها، مشيرا إلى أنه تم زيادة
منافذ دخول الحديقة وفتح منافذ جديدة للدخول للتيسير ومنع تكدس الزوار على الأبواب
وكذلك زيادة العاملين على هذه الأبواب لراحة الجماهير، وتواجد شركة نظافة بالحديقة
للمحافظة على نظافة الحديقة والمظهر الجمالي فيها.
وأشار، إلى وجود شركة أمن
على مدار 24 ساعة لتأمين الحديقة أثناء تواجد الزائرين، بالإضافة إلى سيارتين مطافئ
خاصة بالحديقة لمواجهة أي طارئ وكذلك تدريب العاملين على خطة الطوارئ والأزمات وإخلاء
الحديقة، وكتابة لوحات جديدة خاصة بالتعريف بالحيوانات وأماكن تواجدها في الطبيعة
وطرق التغذية وفترة التزاوج وفترة الحياة حتى تكون الزيارة ترفيهية وثقافية.
وقال رئيس حدائق الحيوان:
إنه تم زيادة عدد الأسهم الإرشادية وتركيب خرائط جديدة كدليل للحديقة لمساعدة
الزوار أثناء التجول ورؤية جميع الحيوانات بسهولة وتوفير الخرائط الورقية بالحديقة
أثناء الزيارة، وزيادة عدد سلات القمامة في أرجاء الحديقة، وتركيب 100 سلة جديدة
ثابتة و100 عربة قمامة متحركة تيسيرًا للجمهور لتتمكن من إلقاء المخلفات فيها وعدم
إلقائها في طرقات الحديقة وكذلك يتم توزيع أكياس لجمع القمامة على أبواب الحديقة
للسادة الزوار بالاشتراك مع هيئة النظافة بالجيزة وذلك حفاظًا على البيئة والمظهر
العام مع عمل كثير من اللوحات الإرشادية لحث الزوار للمحافظة على نظافة الحديقة.
وأوضح أنه تم تجهيز دورات
المياه لاستقبال السادة الزوار كما تم صيانة الأسبلة لتوفير مياه الشرب النقية، ورش الدوائر والطرقات ضد الحشرات والطفيليات وتم تزويد أماكن الحيوانات بوسائل التدفئة المناسبة لكل نوع وكذلك زيادة مصادر الطاقة للعلائق
المقدمة للحيوانات، لافتا إلى أنه تم تدعيم الحدائق الإقليمية ببعض طيور الزينة
والزواحف وتحديث طرق العرض بها وإضافة عروض جديدة وذلك في إطار خطة الإدارة
المركزية بإمداد الحدائق الإقليمية باحتياجاتها وإجراء الصيانة لمرافقها وعرض الولادات الجديدة بها ليتمتع جمهور الأقاليم بمشاهدة الحيوانات البرية، وزراعة مسطحات
خضراء جديدة وإضافة أنواع من الزهور والزراعات الجديدة، والتنسيق مع مرفق الإسعاف
بالجيزة وذلك من منطلق حرص الحديقة على الزوار بغرض تواجد عدد من عربات الإسعاف
داخل الحديقة يوم شم النسيم وذلك لمواجهة أي حالات مرضية طارئة مع وجود حقائب إسعافات
أولية داخل نقاط الحديقة لمواجهة أي طارئ.
وأكد، أنه يتم التعاون مع
وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لنشر الوعي البيئي بين الجمهور والتعريف بدور
الحديقة الترفيهي والثقافي للحفاظ على الحياة البرية، كما يتم وضع صناديق للشكاوى
والمقترحات على أبواب الحديقة.
وحذر رجائي، من السلوكيات الخاطئة لزائري حدائق الحيوان التي تضر بالإنسان والحيوان وتؤثر على صحة وسلامة الإنسان وتشوه الصورة الحضارية لمصر، كمحاولة إطعام الحيوانات أو اللعب معها أو ملامستها وتقبيلها، مشيرا إلى أن السلوك الأخطر هو قفز بعض الأطفال على الأسوار وتسلق أقفاص القرود، مما قد يعرضهم للعقر، مؤكدا أن القردة وأن بدت صغيرة لا يمكن مداعبتها كالحيوانات المستأنسة، كذلك تسلق الأقفاص سلوك غير مقبول ومخاطرة كبيرة للإنسان والحيوان فصعود الطفل لقفص بحديقة الحيوان معناه أنه لا يدرك ولا يخشى العواقب لسلوكه الغريب لأن ذلك يزعج الحيوان وقد يصاب الطفل بكسر أو جرح.
