"بيبو" يخطط للإطاحة بمحمد يوسف من الجهاز الفني.. و"النحاس" و"عبد الرحمن" الأقرب لتولي المنصب
يخطط محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي للإطاحة بالرجل الأول له في الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي محمد يوسف، بعد أن لمس "بيبو" مدى الغضب الكبير الذي اجتاح أعضاء النادي وجماهير بسبب سوء النتائج بشكل كبير، التي كان أخرها الخسارة أمام بيراميدز بهدف دون رد سجله البرازيلي كينو في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء الخميس الماضي، على ملعب بتروسبورت، ضمن مباريات الجولة الخامسة والعشرين من مسابقة الدوري الممتاز، وهي الهزيمة التي فجرت براكين الغضب بين الجماهير، ونزلت كالصاعقة على قلوب عشاق القلعة الحمراء، لتدخل المنظومة الأهلاوية بالكامل في قفص الاتهام.
وقالت مصادر داخل النادي الأهلي لـ"البوابة"، إن بعض المقربين من الخطيب نصحوه بضرورة إقالة محمد يوسف من مصب المدرب العام، خاصة وأنه يعمل في الجهاز الفني منذ وقت طويل، فبعد إقالة حسام البدري من على قمة الجهاز الفني، جاء بيبو بمحمد يوسف في منصب المدير الفني المؤقت، ثم نزل إلى منصب المدرب العام في الجهاز الفني الذي قاده الفرنسي باتريس كارتيرون، وبعده في الجهاز الفني للأرجنتيني مارتن لاسارتي، ومع كل الأجهزة الفنية لم يحقق يوسف أي إضافة أو نجاحات للفريق.
وشدد المصدر على أن قرار إقالة محمد يوسف سوف يصدر بعد قرار إقالة مارتن لاسارتي أو في نفس توقيت إقالة المدير الفني، الذي بات أمرا حتميا ولا يقبل الجدال، ولكن الاختلاف حتى الآن في توقيت الإقالة ذاته، فالبعض يرى ضرورة إقالة لاسارتي في أقرب وقت ممكن، والبعض الأخرى ضرورة الصبر عليه لنهاية الموسم، والقرار الأخير سوف يكون لرئيس النادي نفسه، لأنه المكلف من مجلس الإدارة بالإشراف على قطاع الكرة.
وأشار المصدر إلى أن هناك أكثر من اسم يظهر في الصورة ليكون في الجهاز الفني الجديد خلفا لمحمد يوسف، فظهر اسم عادل عبد الرحمن المدير الفني السابق لنادي سموحة، كما يظهر اسم عماد النحاس المدير الفني الحالي لنادي المقاولون العرب، ولم يتم حسم هذا الملف بشكل رسمي حتى الأن، في ظل تمسك نادي المقاولون العرب ببقاء عماد النحاس على رأس الجهاز الفني حتى نهاية الموسم.
وفي نفس الإطار، فقد جدد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني التاريخي للنادي، رفضه التام للعودة إلى العمل في نفس المنصب السابق، متمسكا بالقرار السابق الذي اتخذه باعتزال مهنة التدريب بشكل نهائي، وعدم ملامسة قدمه للعشب الأخضر نهائيا.
وكان أحد أعضاء مجلس إدارة النادي المقرب من مانويل جوزيه حاول جس نبضه بشان العودة إلى تدريب الفريق لانتشاله من أزمته الحالية، ولكن المدير الفني أكد على أنه لن يعود للتدريب مهما كانت الظروف، مرحبا بالتواجد في منصب المستشار الفني من خارج دائرة المسئولية أو صناعة القرار الفني داخل الملعب.
