قال الفنان عمرو سليم ضيف الملتقى السنوي الرابع للإعاقة والإبداع بالمجلس الأعلى للثقافة، والذي يقام تحت عنوان "الرعاية النفسية والاجتماعية والثقافية للمبدعين والموهوبين من ذوي الإعاقة" خلال كلمته التي تحمل عنوان "تجربتي مع الموسيقى": والدي فوجئ بحبى للموسيقى وقدرتي على العزف بعد أن تخرجت من الجامعة، فكان من الصعب الاعتراف له بأنني اقوم بتعلم الموسيقى، وجاء ذلك بعد أن تخرجت من الجامعة وصارحته بأنني اريد ان اقوم بعمل فرقة موسيقية.
وتابع ضيف الملتقى: وقتها كونت فرقة صغيرة مكونة من الدكتور عصمت نصار وعاطف أمام وعمرو فؤاد وهشام محمد العربي ابن محمد العربي الرقاق وكانت الفرقة تعمل على إعادة توزيع الأغاني التي تم نسيانها، كما كان هدفى أن أقوم بعمل أفكار جديدة مثل ظهور الدويتو، وللميديلي وهي عبارة عن تركيبة اغاني مجمعة مع بعضها لخروج ديوتو جديد وكانت من تأليفي مثل تجميع اغاني شادية وفريد الأطرش وعبد الحليم، ولفت إلى أن ظهور تلك التركيبة أثارت ضجة كبيرة وقتها.