بحثت رئيسة جمهورية جورجيا سالومي زورابيشفيلي، مع رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، والوفد المرافق له، العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية والسياحية والثقافية، وتعزيز الشراكة بين الطرفين بما يخدم المصالح المشتركة.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية، اليوم الاثنين، أن زورابيشفيلي أكدت - خلال اللقاء الذي عُقد على هامش زيارة رئيس مجلس الأعيان الأردني إلى جورجيا - أن هناك إدراكًا من قبل البلدين بمخاطر الإرهاب وكيفية محاربته، مشيدة بدور الأردن المحوري بقيادة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بالعمل على إنهاء الصراعات في منطقة الشرق الأوسط وعودة الأمن والاستقرار لها.
من جهته.. استعرض فيصل الفايز مجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة والعلاقات الأردنية - الجورجية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى إقامة الاستثمارات المشتركة بين البلدين بما يخدم مصالح شعبيهما.
وقال الفايز، إن العلاقات بين البلدين تقوم على الاحترام المتبادل، موضحا أن بلاده بالرغم من أنها كانت الأكثر تأثرًا بتداعيات الصراع في منطقة الشرق الأوسط، إلا أنها استطاعت الحفاظ على أمنها واستقرارها بفضل حكمة الملك عبدالله ووعي المواطن الأردني.
ودعا لبناء شراكات استثمارية واقتصادية بين البلدين، خاصة في مجالات السياحة الدينية والعلاجية وقطاعات الطاقة والنقل العام، مؤكدًا دور القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين، في بناء هذه الشراكات الاستثمارية.
وأكد الفايز، ضرورة إنهاء الأزمة السورية وتمكين اللاجئين السوريين من العودة إلى وطنهم، منوهًا بأنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يمكن من إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية، اليوم الاثنين، أن زورابيشفيلي أكدت - خلال اللقاء الذي عُقد على هامش زيارة رئيس مجلس الأعيان الأردني إلى جورجيا - أن هناك إدراكًا من قبل البلدين بمخاطر الإرهاب وكيفية محاربته، مشيدة بدور الأردن المحوري بقيادة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بالعمل على إنهاء الصراعات في منطقة الشرق الأوسط وعودة الأمن والاستقرار لها.
من جهته.. استعرض فيصل الفايز مجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة والعلاقات الأردنية - الجورجية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى إقامة الاستثمارات المشتركة بين البلدين بما يخدم مصالح شعبيهما.
وقال الفايز، إن العلاقات بين البلدين تقوم على الاحترام المتبادل، موضحا أن بلاده بالرغم من أنها كانت الأكثر تأثرًا بتداعيات الصراع في منطقة الشرق الأوسط، إلا أنها استطاعت الحفاظ على أمنها واستقرارها بفضل حكمة الملك عبدالله ووعي المواطن الأردني.
ودعا لبناء شراكات استثمارية واقتصادية بين البلدين، خاصة في مجالات السياحة الدينية والعلاجية وقطاعات الطاقة والنقل العام، مؤكدًا دور القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين، في بناء هذه الشراكات الاستثمارية.
وأكد الفايز، ضرورة إنهاء الأزمة السورية وتمكين اللاجئين السوريين من العودة إلى وطنهم، منوهًا بأنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يمكن من إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
