أحالت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار عبدالباسط محمد إمبابي وعضوية المستشارين محمد عبدالوهاب ووليد عبدالمنعم وسكرتارية أحمد رزق نباتة زوجة وعشيقها لقتلهما زوجها بقرية بمشتول السوق لوجود علاقة محرمة بينهما، إلي مفتي الجمهورية وحددت المحكمة جلسة 28 مايو للنطق بالحكم.
تلقي اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية الأسبق إخطار من اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغا من بالعثور علي جثة بمصرف قرية الغفارية دائرة مركز مشتول السوق.
وتوصلت التحريات إلي أن الجثة لشخص يدعى " ج ع ع " 40 سنة عامل بإحدى الشركات ومقيم الصحافة دائرة مركز مشتول وتبين وجود شبهة جنائية في الوفاة.
كشفت تحقيقات ضباط مباحث مركز مشتول السوق بالتنسيق مع فرع الأمن العام برئاسة العميد ماجد الأشقر مدير مصلحة الأمن العام بالشرقية تفاصيل واقعة العثور علي جثة عامل بإحدى الشركات بمصرف بقرية الغفارية دائرة مشتول السوق بعد 6 ساعات من الواقعة.
وتوصلت التحقيقات إلي قيام زوجة المجني عليهن وتدعي" ف م" 33 سنة بالإتفاق مع عشيقها" م م" 22 سنة طالب بمعهد العبور وكشفت التحقيقات أن المجني عليه حسن السمعة ومتدين متزوج من 13 سنة ولديه 3 بنات من زوجته، التي لم تصونه في عرضه ودارت بينهما وبين طالب يصغرها بـ11 عاما علاقة محرمة واتفقا علي التخلص من الزوج لكي يحلو لهما الجو.
وتوصلت التحريات إلي قيام زوجة المجني عليها وعشيقها بالتخلص من الزوج لوجود علاقة بينهما وقاما بالتخطيط لقتل الزوج.
ويوم الحادث قامت المجني عليها بإعطاء زوجها حبوب منومة في العصير ثم ذهبت برفقة بناتها الثلاثة إلي جارتها بعد أن خططت لعشيقها لدخول المنزل وعادت إليه مسرعة وقاما سويا بضربه علي رأسه بيد الهون وقام الطالب بطعنه بعدة طعنات بالسكين ثم قاما بلفه بملاءة سرير وحملاه سويا في ساعات متأخرة من الليل ووضعاه بينهما على دراجة بخارية والتخلص من جثته بمصرف مائي كما قاما سويا بالتخلص من أدوات الجريمة حيث تم ضبطها بعد 6 ساعات من الواقعة بعد أن اشتبه ضباط المباحث فيها وبمواجتها بخط سيرها يوم الحادث قالت رواية مختلفة فتم تضييق الخناق عليها واعترفت بالواقعة وتم ضبط الطالب وبعرضهما علي نيابة مشتول السوق قررت إحالتهما لجنايات الزقازيق.
