حذر مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي تركيا من مغبة قيامها بضرب سوريا والتي قد تؤدي إلى "تداعيات مدمرة " حسب وصفه.
جاء ذلك خلال لقاء بومبيو مع وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو في واشنطن، حيث أعرب بومبيو عن دعمه للمفاوضات الدائرة بشأن شمال شرق سوريا، لكنه حذر من قيام تركيا بضربة عسكرية من جانب واحد في المنطقة.
ويذكر أن تركيا كانت قد هددت مرارا بضرب " قوات سوريا الديمقراطية " (قسد) التي يسيطر عليها الأكراد المدعومة من واشنطن، والتي انضمت للتحالف الغربي في معركته، ضد تنظيم داعش الإرهابي لكن أنقرة تربط بين "قسد" وبين حركة " حزب العمال الكردستاني " الذي تعتبره السلطات التركية منظمة انفصالية.
ويشارك أوغلو في فعاليات الاحتفال بالذكرى السبعين لإنشاء حلف شمال الأطلسي " ناتو" في واشنطن بحضور وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف.
كانت الولايات المتحدة قد علقت حصول تركيا على معدات لمقاتلات "إف ـ 35" الأمريكية بسبب خطط أنقرة بشأن شراء منظومة صواريخ "إس ـ 400" الدفاعية من روسيا.
