الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

بالصور.. البابا فرنسيس يوقع إرشاده الرسولي للشباب بمزار لوريتو المريمي

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بالتزامن مع عيد البشارة، توجه البابا فرنسيس، صباح اليوم الإثنين، إلى زيارة راعوية إلى مدينة لوريتو الإيطالية.
وترأس بابا الفاتيكان القداس الإلهي في مزار لوريتو المريمي، وفي ختامه وقع الإرشاد الرسولي الخاص بالشباب.
وبحسب ما صرّح به مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي اليساندرو جيزوتي، في وقت سابق، فإن البابا فرنسيس يرغب في هذه الزيارة أن يقدم إلى العذراء مريم الوثيقة ما بعد سينودس الأساقفة حول الشباب، وموضوعه "الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات"، والذي عُقد في الفاتيكان من 3 حتى 28 أكتوبر 2018.
ثم وجه الأب الأقدس كلمة إلى المؤمنين المحتشدين أمام المزار المريمي استهلها بالقول: إن كلمات الملاك جبرائيل لمريم "افرحي أيَّتُها المُمتلئة نعمة"، يتردد صداها بشكل فريد في هذا المزار، المكان المميّز للتأمل في سرّ تجسد ابن الله. فهنا تُحفظ الجدران التي -بحسب التقليد- تأتي من الناصرة حيث قالت العذراء القديسة "نعَمَها" لتصبح أمّ يسوع. 
وقال: إلى واحة الصمت والتقوى هذه، يأتي كثيرون، من إيطاليا وكل أنحاء العالم، لانتهال قوة ورجاء. وأفكِّرُ بنوع خاص بالشباب والعائلات والمرضى.
وتابع: "البيت المقدس هو بيت الشباب إذ تواصل هنا مريم العذراء الشابة الممتلئة نعمة، التحدث إلى الأجيال الشابة، مرافقة ًكل واحد في البحث عن دعوته الخاصة ولذا، أردتُ أن أوقِّعَ هنا الإرشاد الرسولي، ثمرة السينودس المخصص للشباب. وعنوان هذا الإرشاد الرسولي".
وأشار إلى أنه في حدث البشارة تبان ديناميكية الدعوة التي ظهرت في ثلاث لحظات طبعت السينودس: الإصغاء إلى كلمة الله، التمييز والقرار، وقال إن اللحظة الأولى هي الإصغاء وتظهر في كلمات الملاك "لا تخافي يا مريم.. فَستحمِلينَ وتَلدِينَ ابنًا فسَمِّيهِ يسوع" (لوقا 1، 30 – 31)، وأضاف أن الله هو الذي يأخذ دائما مبادرة الدعوة لاتِّباعه، وأشار إلى أنه ينبغي أن نكون مستعدين وجاهزين للإصغاء إلى صوت الله.
وأشار البابا فرنسيس إلى أن بيت مريم هو أيضًا بيت العائلة، وشدد على أهمية رسالة العائلة المؤسسة على الزواج بين رجل وامرأة. 
وتابع: أن الخبرة المنزلية للعذراء القديسة تشير إلى أن العائلة والشباب ليسا مجالين متوازيين لراعوية جماعاتنا، بل ينبغي أن يسيرا في اتحاد وثيق.مشيرًا إلى أن بيت مريم هو بيت المرضى. فهنا يجد الاستقبالَ من يتألم في الجسد والروح، وتحمل الأمّ للجميع رحمة الرب من جيل إلى جيل. وأضاف أن البيت والعائلة هما العلاج الأول للمريض، في محبته ودعمه وتشجيعه والاعتناء به.
وفي ختام كلمته إلى المؤمنين أمام مزار لوريتو المريمي قال البابا فرنسيس لتساعد العذراء القديسة الجميع، لاسيما الشباب، على السير على درب السلام والأخوّة المؤسَّسين على الاستقبال والمغفرة، احترام الآخر والمحبة التي هي عطاء الذات. لتهب أمّنا، العائلات البركة وفرح الحياة. ولتحمل مريم، ينبوع كل عزاء، المساعدة والتعزية لجميع من يعانون.