"والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا، كـل الـمدارسِ سـاحـاتٌ لـها تـقـفُ.. هـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي، كـأنـما الأمُ في اللاوصـفِ تـتصفُ.. إن قلتُ في الأمِ شعرًا قامَ معتذرًا، ها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُ"، إنها واحدة من أجمل الأشعار التي عبرت عن المشاعر تجاه الأمر للشاعر كريم معتوق.
ويشهد يوم ٢١ مارس المقبل تكريم الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية ضمن الاحتفالات بعيد الأم، وحصلت على لقب الأم المثالية لهذا العام بمحافظة بورسعيد السيدة "سلوى عبدالرحمن رضوان عبدالرحمن"، صاحبة قصة كفاح طويلة لتربية أبنائها كادت أن تكلفها فقدان بصرها من أجل "فلذة أكبادها".
بنبرة فخر ببناتها وسعادة بقصة كفاحها، بدأت السيدة سلوى قصتها قائلة: "أنا أرملة منذ ١٢ عاما، وعمري ٦٠ عاما، وحاصة علي بكالوريوس تجارة، ودبلوم محاسب مالي، ولدي ابنتان حاصلتان علي بكالوريوس علاج طبيعي، وزوجي كان يعانى من مرض القلب ثم الفشل الكلوي، وكنت أتنقل معه من بلد إلى بلد لتلقى العلاج حتى توفاه الله، تاركا لي طفلتين في المرحلة الابتدائية".
واستطرت في حديثها محاولة أن توقف دموعها عندما تحدثت عن أصعب فترات حياتها: "عكفت على تربية بناتي حتى حصلتا على الشهادات العليا بتفوق، ولكي تكملا تعليمهما كنت أعمل بعمل إضافي بعد الظهر، بجانب التزامات المنزل، ومع تلك الضغوط مرضت مرضا في عيني، وكدت أفقد بصري، وتم علاجي الحمد لله، برحمة الله تعالى، كما أنني مريضة بالروماتويد".
وعن شبابهف الذي ذهب في تربية ابنتيها، قالت إنها وهبت حياتها وشبابها لأعز اثنين في حياتها، وهي الآن في قمة السعادة، بعدما نجحت في تربيتهما، ولكنها لم تكتف فقط بشهادتها وإنما قامت بالحصول على دبلوم الدراسات العليا، بجانب بكالوريوس التجارة، كما حصلت على شهادات التقدير بحسن أدائها وحازت على وسام الموظف المثالي.
واختتمت الأم المثالية حديثها بالتطرق إلى أمنياتها في المستقبل في أن تكمل ابنتها تعليمهما بالدراسات العليا، وأن تراهما زوجتين سعيدتين وتحمل أحفادهما وتسهم أيضا في تربيتهم كما ربت ابنتيها.
ويشهد يوم ٢١ مارس المقبل تكريم الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية ضمن الاحتفالات بعيد الأم، وحصلت على لقب الأم المثالية لهذا العام بمحافظة بورسعيد السيدة "سلوى عبدالرحمن رضوان عبدالرحمن"، صاحبة قصة كفاح طويلة لتربية أبنائها كادت أن تكلفها فقدان بصرها من أجل "فلذة أكبادها".
بنبرة فخر ببناتها وسعادة بقصة كفاحها، بدأت السيدة سلوى قصتها قائلة: "أنا أرملة منذ ١٢ عاما، وعمري ٦٠ عاما، وحاصة علي بكالوريوس تجارة، ودبلوم محاسب مالي، ولدي ابنتان حاصلتان علي بكالوريوس علاج طبيعي، وزوجي كان يعانى من مرض القلب ثم الفشل الكلوي، وكنت أتنقل معه من بلد إلى بلد لتلقى العلاج حتى توفاه الله، تاركا لي طفلتين في المرحلة الابتدائية".
واستطرت في حديثها محاولة أن توقف دموعها عندما تحدثت عن أصعب فترات حياتها: "عكفت على تربية بناتي حتى حصلتا على الشهادات العليا بتفوق، ولكي تكملا تعليمهما كنت أعمل بعمل إضافي بعد الظهر، بجانب التزامات المنزل، ومع تلك الضغوط مرضت مرضا في عيني، وكدت أفقد بصري، وتم علاجي الحمد لله، برحمة الله تعالى، كما أنني مريضة بالروماتويد".
وعن شبابهف الذي ذهب في تربية ابنتيها، قالت إنها وهبت حياتها وشبابها لأعز اثنين في حياتها، وهي الآن في قمة السعادة، بعدما نجحت في تربيتهما، ولكنها لم تكتف فقط بشهادتها وإنما قامت بالحصول على دبلوم الدراسات العليا، بجانب بكالوريوس التجارة، كما حصلت على شهادات التقدير بحسن أدائها وحازت على وسام الموظف المثالي.
واختتمت الأم المثالية حديثها بالتطرق إلى أمنياتها في المستقبل في أن تكمل ابنتها تعليمهما بالدراسات العليا، وأن تراهما زوجتين سعيدتين وتحمل أحفادهما وتسهم أيضا في تربيتهم كما ربت ابنتيها.
