عقدت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين برئاسة جمال عبدالرحيم، وكيل النقابة، ندوة للمرشحين بانتخابات التجديد النصفي، أدارها عمرو بدر، عضو مجلس النقابة.
وقال الكاتب الصحفي أحمد الشامي المرشح على منصب نقيب الصحفيين، وعضوية المجلس، إن الجمعية العمومية للصحفيين عليها حمل ثقيل من الهموم والمشاكل، ولابد من اختيار مجلس قادر على حل تلك الأزمات.
وأضاف الشامي، خلال كلمته بالندوة التي يعقدها مجلس نقابة الصحفيين للمرشحين على مجلس النقابة ونقيب الصحفيين، أنه لا يسعى لزيادة البدل بل سيسعى لتقنين الحكم القضائي الذي طالب بزيادة البدل سنويًا لتحسين مستوى المعيشة الخاصة بالصحفيين.
وأكد الشامي، أنه سيسعى لعودة كرامة وهيبة الصحفيين، وتوفير معيشة ملائمة للصحفي تليق به، منوهًا إلى أن الصحفيين أصبحوا من الفئات المهمشة الذين يعانون ولابد من السعي للوصول لحلول نهائية لعودة الحياة الكريمة للصحفيين.
وشدد الشامي، على أنه سيسعى لدراسة بناء جامعة خاصة على أرض أكتوبر ليكون هناك عائد مستمر للنقابة، مع السعي لعودة جميع الأراضي التي تم سحبها من قبل.
وانتقد الشامي قبول أعداد كبيرة بلجان القيد المختلفة، موضحَا أنه سيسعى للتحرك لعقد بروتوكولات مع جامعة القاهرة وجامعات أخرى، لعقد دورات تعليمية وغيرها لزيادة وعي وثقافة الصحفيين.
وطالب المرشح على منصب النقيب وعضوية المجلس، بضرورة خروج قانون "تداول المعلومات" للنور.
من جانبها، أكدت سمية العجوز، المرشحة لمنصب نقيب الصحفيين، أن مهنة الصحافة تواجه خطر الاندثار، مشيرة إلى أن هذه المهنة لا تفرق بين سيدة أو رجل، ولكن من يستطيع تحمل المسئولية يجب أن يتصدر المشهد، فالمهنة ليس بها تمييز، كما أن المرحلة الحالية تحتاج آليات جديدة للتعامل مع أزمات الصحفيين.
وقالت: "برنامجي يعتمد على الجانب الأدبي والمادي، فمنذ أن تم إلغاء الصحافة كسلطة رابعة في الدستور تراجعت المهنة، هذا فضلا ضرورة تطهير المهنة من خلال ميثاق الشرف الصحفي".
وأضافت: "الجانب المادي في برنامجي الانتخابي يأتي على رأسه البدل، والذي يجب أن يعامل معاملة الأجور والمرتبات لأنه حق أصيل، فيجب أن يزيد بنسب ثابتة، كما يجب حل أزمة أرض الصحفيين في مدينة ٦ أكتوبر من خلال صدور قرار تخصيص جديد للأرض".
