حل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مساء اليوم الإثنين، الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات برئاسة عبدالوهاب دربال.
ونقلت "وكالة الأنباء الجزائرية" الرسمية عن رئاسة الجمهورية أن بوتفليقة وقع اليوم الإثنين "مرسوما رئاسيا ينهي مهام رئيس الهيئة الوطنية العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال والأعضاء المعينين بذات الهيئة".
وأعلن بوتفليقة مساء اليوم عن تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها يوم 18 أبريل المقبل على خلفية تحرك واسع في البلاد ضد ترشح الرئيس الحالي البالغ 82 عاما من عمره والذي يعاني من مشاكل صحية ملموسة، كما ذكر أنه يعتزم إجراء تعديلات وزارية في القريب العاجل.
وأفاد بوتفليقة في نص رسالة وجهها للشعب بأنه قرر عدم الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، التي ستنظمها "الندوة الوطنية الجامعة الـمستقلة، تحت الإشراف الحصري للجنة انتخابية وطنية مستقلة ستحدد عهدتها وتشكيلتها وطريقة سيرها بمقتضى نص تشريعي خاص سيستوحى من أنجع وأجود التجارب والـممارسات الـمعتمدة على الـمستوى الدولي".
كما تعهد الرئيس الجزائري بإجراء استفتاء شعبي لإقرار دستور جديد في البلاد.
