قال رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف، إن بلاده ترفض الحرب، وأن سعيها إلى امتلاك أسلحة حديثة وفعالة هو للردع فقط وليس للهجوم.
وأضاف ميدفيديف- في تصريحات لصحيفة (لوكسمبورج وورت)- اليوم الثلاثاء- قبيل زيارته للوكسمبورج- أن بلاده تنظر لترسانتها النووية على أنها للردع حصرا، مشيرا إلى أن امتلاك أسلحة حديثة وفعالة مُتضمن في العقيدة العسكرية الروسية، واصفا هذه العقيدة بالدفاعية.
وفي ما يتعلق بالعقوبات الأوروبية على بلاده، قال ميدفيديف، إن التأثير التربوي للعقوبات الغربية ضد روسيا صفر، مؤكدا أن العديد من شركاء روسيا الأجانب يدرك عقم سياسة العقوبات، معربا عن أمله بأن تكون لوكسمبورج من بين هذه الدول.
وأضاف: "لا أحد بحاجة لهذه العقوبات كونها غير مربحة".
وفي ما يتعلق بشروط مواصلة نقل الغاز الروسي لأوكرانيا، أكد استعداد بلاده لمواصلة نقل الغاز عبر شبكة نقل الغاز الأوكرانية، قائلا: "بالطبع توجد بعض الشروط لذلك، وتشمل باختصار تسوية القضايا بين الشركات المعنية وتحقيق معايير اقتصادية وتجارية لاتفاق، فضلا عن (وجود) وضع سياسي مستقر".
وأشار رئيس الوزراء الروسي، إلى أن موسكو لن توقف استخدام خطوط أنابيب الغاز الحالية، سواء في أوكرانيا أو غيرها من الدول، بعد إتمام إنشاء مشروعي خط أنابيب الشمال "نورد ستريم 2" و مشروعات خطوط الأنابيب التركية.
وأضاف: "نحن ننطلق من حقيقة أن أوروبا لا تزال مستهلكا مهما للغاز الروسي، وذلك على الرغم من التطور الكبير في مجال الطاقة الخضراء الصديقة للبيئة وقطاع الغاز الطبيعي المسال، وعلى أي حال، سيظل هذا هو الوضع ما لم يتم اتخاذ قرارات على أساس جدواها الاقتصادية أو لحين أن نرى تقدما كبيرا في مجال تكنولوجيا الطاقة".
وطالب رئيس الوزراء الروسي، بالقضاء على البنية التحتية للأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا، مؤكدا أن الجميع سيشعر بمزيد من الارتياح إذا ما عادت جميع أسلحة الولايات المتحدة النووية إلى الأراضي الأمريكية والقضاء على البنية التحتية لهذه الأسلحة في أوروبا؛ التي تسمح بتخزين وحيازة ونشر هذه الأسلحة.
وأكد رئيس الوزراء الروسي، أن روسيا والاتحاد الأوروبي يستطيعان تطوير علاقاتهما على الرغم من جهود الولايات المتحدة للحيلولة دون ذلك، قائلا إن الاتحاد الأوروبي يظل شريكا مهما لروسيا، وإنه لا توجد عقبات موضوعية لتطوير العلاقات الثنائية بين موسكو وبروكسل، على الرغم من الجهود الأمريكي لـ"عرقلة" هذه العلاقات.
وأضاف ميدفيديف- في تصريحات لصحيفة (لوكسمبورج وورت)- اليوم الثلاثاء- قبيل زيارته للوكسمبورج- أن بلاده تنظر لترسانتها النووية على أنها للردع حصرا، مشيرا إلى أن امتلاك أسلحة حديثة وفعالة مُتضمن في العقيدة العسكرية الروسية، واصفا هذه العقيدة بالدفاعية.
وفي ما يتعلق بالعقوبات الأوروبية على بلاده، قال ميدفيديف، إن التأثير التربوي للعقوبات الغربية ضد روسيا صفر، مؤكدا أن العديد من شركاء روسيا الأجانب يدرك عقم سياسة العقوبات، معربا عن أمله بأن تكون لوكسمبورج من بين هذه الدول.
وأضاف: "لا أحد بحاجة لهذه العقوبات كونها غير مربحة".
وفي ما يتعلق بشروط مواصلة نقل الغاز الروسي لأوكرانيا، أكد استعداد بلاده لمواصلة نقل الغاز عبر شبكة نقل الغاز الأوكرانية، قائلا: "بالطبع توجد بعض الشروط لذلك، وتشمل باختصار تسوية القضايا بين الشركات المعنية وتحقيق معايير اقتصادية وتجارية لاتفاق، فضلا عن (وجود) وضع سياسي مستقر".
وأشار رئيس الوزراء الروسي، إلى أن موسكو لن توقف استخدام خطوط أنابيب الغاز الحالية، سواء في أوكرانيا أو غيرها من الدول، بعد إتمام إنشاء مشروعي خط أنابيب الشمال "نورد ستريم 2" و مشروعات خطوط الأنابيب التركية.
وأضاف: "نحن ننطلق من حقيقة أن أوروبا لا تزال مستهلكا مهما للغاز الروسي، وذلك على الرغم من التطور الكبير في مجال الطاقة الخضراء الصديقة للبيئة وقطاع الغاز الطبيعي المسال، وعلى أي حال، سيظل هذا هو الوضع ما لم يتم اتخاذ قرارات على أساس جدواها الاقتصادية أو لحين أن نرى تقدما كبيرا في مجال تكنولوجيا الطاقة".
وطالب رئيس الوزراء الروسي، بالقضاء على البنية التحتية للأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا، مؤكدا أن الجميع سيشعر بمزيد من الارتياح إذا ما عادت جميع أسلحة الولايات المتحدة النووية إلى الأراضي الأمريكية والقضاء على البنية التحتية لهذه الأسلحة في أوروبا؛ التي تسمح بتخزين وحيازة ونشر هذه الأسلحة.
وأكد رئيس الوزراء الروسي، أن روسيا والاتحاد الأوروبي يستطيعان تطوير علاقاتهما على الرغم من جهود الولايات المتحدة للحيلولة دون ذلك، قائلا إن الاتحاد الأوروبي يظل شريكا مهما لروسيا، وإنه لا توجد عقبات موضوعية لتطوير العلاقات الثنائية بين موسكو وبروكسل، على الرغم من الجهود الأمريكي لـ"عرقلة" هذه العلاقات.
