الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

زين نصار مهاجما أغاني المهرجانات: أين دور الرقابة؟

الدكتور زين نصار،
الدكتور زين نصار، أستاذ النقد الموسيقى بأكاديمية الفنون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور زين نصار، أستاذ النقد الموسيقى بأكاديمية الفنون، إن دور الرقابة على الأغاني متغيب تمامًا نظرًا للظروف التى تمر بها الدولة وكلّنا يعلمها جيدًا.
وأضاف نصار فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن الغناء سلاح خطير يؤثر فى الناس بشكل كبير، خاصة الشباب والأطفال، ومثل هذه الأغانى "المهرجانات" تمثل ضرر أكبر على المجتمع من شباب وأطفال.
وأوضح أن الغناء والفن له رسالة تهدف إلى الرقى بالمشاعر الإنسانية، وهو ما عشناه فى عصر الكبار أمثال «عبدالوهاب وأم كلثوم ومحمد فوزى ومحمد رشدى وغيرهم»، ممن أسعدونا وملأوا حياتنا طولًا وعرضًا بالفن الأصيل فى مصر والعالم العربي؛ لافتا الى ان القوة الناعمة المتمثلة فى الفن تعد أهم ما تملكه مصر وفى مقدمتها الأغاني، لأنها الأسرع تجهيزًا وتقديمًا للجمهور مقارنة بالأشكال الفنية الأخرى مثل المسرحيات والأفلام والأعمال الدرامية.
وتابع نصار: أن تأثير الأغانى قوى وواضح جدًا لدى الجمهور، وهنا يجب أن نُشير إلى أن التأثير السلبى للأغانى أقوى من تأثير المخدرات، موضحا ان بناء المجتمعات أو هدمها يكون من خلال كلمات الأغاني، وأسهل طريق لهدم مجتمع يكون من خلال الأغانى الهابطة وكلماتها المُسفّة، وهو ما نشهده ونلاحظه طوال الوقت من خلال «التكاتك» التى تُجبرنا على سماعها رغمًا عنّا.
وعن دور المؤسسات أكد أن هناك جهتين مسئولتين عن هذا الانفلات الفنى أولهما نقابة الموسيقيين باعتبارهم أهل المهنة، ثانيًا الرقابة على المصنفات الفنية.
وتساءل من أعطى هؤلاء الأشخاص تصاريح بالغناء؟، مؤكدا أنهم يُغنون بدون تصاريح، ونحن هنا لا نحجر على الفن أو نحد من حرية الفنان.
وقال نصار: نُطالب بمراعاة أمرين أولهما تقاليد وأعراف المجتمع فيما يخص كلمات الأغاني، وثانيهما الهوية المصرية من خلال منتجه الموسيقى الذى يُقدمه للجمهور، فالحرية لا تتعارض مع الفن، وإنما تتعارض مع إفساد خلق الله وإفساد الذوق العام، وهذا أمر مرفوض.