ضاقت به الحياة وابتعد عن الناس بسبب حادث مؤلم أفقده القدرة على الحركة، لم يصبح قادرًا على العمل وتحمل مصروفاته اليومية وعجز عن سد احتياجات أبنائه؛ حيث أصبح رغم صغر سنه مريضًا يتألم ولا يملك إلا الشكوى لعله يجد من ينقذه وأبناءه من الضياع.
وعن حاله يقول السيد عبدالكريم، ٤٠ سنة: «أصابنى المرض وأصبحت غير قادر على الحركة، ونظرًا لعجزى لا أستطيع سد حاجتى اليومية، وأتمنى أن أحصل على دخل شهرى من قبل إحدى الجمعيات الخيرية أو أصحاب القلوب الرحيمة، أو معاش بسيط ليعيننى على استكمال حياتى وتربية أبنائي».
ويختتم: «عندى ٤ أولاد وكلهم فى الدراسة، ولازم أعلمهم عشان أرحمهم فى حياتهم بعد مماتى وأنقذهم من ذل السؤال».
للتواصل مع الحالة: ٠١٠٠٢٥٢٨٤٢١
