الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

شاهد.. عم محمود يناشد الحكومة: الأطباء عاجزون عن علاجي

عم محمود يناشد الحكومة
عم محمود يناشد الحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال عم محمود مريض بـ داء الفيل أنه يعانى من المرض منذ ثمانى سنوات، وأنه يسكن فى حلوان بمنطقة كفر العلو بغرفته المستأجرة برفقة زوجته وطفله أحمد.

وأضاف محمود:"بدأت معاناتي منذ ثمانية سنوات من عمري فأخد المرض يتمكن منى وزاد الأمر تعقيدًا بانفصال والداي، فأصبحت مجبرًا على النزول للشارع والعمل لإطعام بطون أخواتي الذين أصبحت مسؤولياتهم بعنقي، أشتد على المرض كثيرًا تركت عملي بعدما كنت سائق أجرة، ومن يومها أصبحت قعيد الفراش،لا اقوى حتى على دخول الحمام لقضاء حاجتي، أذهب كل يوم للمستشفى بعربة إسعاف.

وأكمل: ذهبت لجميع المستشفيات الحكومية والخاصة الموجودة بأنحاء القاهرة، وأول ما يشاهدوا قدمي يرفضوا استلامي فيخشون على أنفسهم منى، فذهبت حتى لوزارة الصحة على أمل أن التقى بالوزيرة هالة زايد ولكن الأمن طردني من أمام الوزارة، لم ينصفني سوى جيراني الذين جمعوا لي مبلغ واستوردوا من أجلى "شراب ألماني" لأرتديه وأشعر بتحسن، ثم أعود لما كنت عليه بعد أيام من ذوبانه وهَلكه.

وسط حالته التي بدت للكثيرين باليأس منها، ظلت زوجته "أمال " كالصقر خلفه، لم يجد أحدًا سواها ؛ليستند عليها من ظلمات المجتمع، فتقول أمال لتعلن عن قصة عشقها لمحمود " لم أفعل معه ذلك لأنني امرأة مثالية مثلما يقولون لي،ولكنني أحبه ولو ظللت بقية عمرى احمله على أكتافي لأُدخله دورة المياه فسأفعل يكفى أنه أبو أبنى ".

فقد الجميع الأمل لحالته عدا "أحمد" أبنه الذى لم يتعد الأربع سنوات ولكنه قادر على أن يخبره كل يوم متسائلًا:" متى سنتمشى معًا بالشارع يا بابا " فعندما سألت أحمد عما سيفعل أذا توافر لديه مال كافِ فأخبرني في صوت عالِ " سأدخل بابا المستشفى".