الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

مهرجان بكلية الآداب للاحتفال بـ 800 سنة على إنشاء مدينة المنصورة

الدكتور رضا سيد أحمد،
الدكتور رضا سيد أحمد، عميد كلية الآداب بجامعة المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الدكتور رضا سيد أحمد، عميد كلية الآداب بجامعة المنصورة، عن تنظيم مهرجان للاحتفال بمرور 800 عام على تأسيس مدينة المنصورة، وذلك على مدار أسبوع خلال الفترة من 16-21 فبراير الجارى.
وقال عميد كلية الآداب ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان: إن هناك استعدادات مكثفة بتشكيل عدد من اللجان الفرعية لتغطية جميع الفعاليات داخل الجامعة وخارجها لافتا ان هناك فعاليات فى مختلف المجالات سواء الرياضية ( خماسيات كرة قدم - مارثوان جرى - سباق درجات) وندوات متنوعة يشارك فيها كبار الشخصيات من أبناء المحافظة على رأسهم الفنان محمد صبحى والاعلامى جمال الشاعر وكيل الهيئة الوطنية للإعلام إضافة إلى مسابقات ثقافية واحتفالية لتكريم أعلام المحافظة.
وقال سيد أحمد إن هناك قوافل طبيبة تنظمها جامعة المنصورة للأماكن الأكثر فقرا بالمدينة وتم تحديد 3 أماكن ( شارع الجلاء - منية سندوب - منطقة جديلة " مشيرا إلى أن هناك أنشطة اجتماعية لدور الأيتام والمسنين.
وأشار عميد كلية الآداب إلى أن الاحتفال بعيد الدقهلية هذا العام مختلف تماما فهذا العام هو الاحتفال بمرور 800 عام على نشأة مدينة المنصورة والتى جاءت ‏فى أعقاب معركة حطين 1187 ميلادى والتى تؤكد للفرنجة بعدها أن القاهرة هى مفتاح استعادة بيت المقدس، فكانت الحملة الخامسة والسابعة.
وقد جرى تأسيس المنصورة لمواجهة الحملة الخامسة للفرنجة بعد سقوط دمياط فى يد ( حنا دى بريم) حيث رحل السلطان الكامل من معسكره فى العدلية فى أوائل فبراير 1218الى بلده أشمون الرمان ليختار منطقة مثلثية الشكل قبالة طلخا وجوجر ويحيط به بحر أشموم وفرع دمياط لتكون معسكرا جديدا لمواجهة الغزاة وسمى هذا الموقع بالمنصورة وفشل الغزاة فى عبور بحر أشموم بفضل حسن استعدادات‏ الملك الكامل فتراجعوا إلى دمياط وعند البرامون وأعلن استسلامهم فى 28 أغسطس وغادروا دمياط فى 7 سبتمبر 1221 وبذلك ولدت المنصورة فى أحضان المقاومة المصرية مضيفا أن الحملة الفرنسية جاءت على مصر وقد بدأت عملية تأسيس مدينتنا العظيمة فى 7 نوفمبر 1219 وساعد على نموها بقاء الملك الكامل بها عامين لما شجع الأمراء والأعيان على الاستقرار بها وعادت المنصورة بعد 30 عاما لتكون الصخرة التى تحطمت عليها حملة الفريق السابع بقيادة لويس التاسع وبدأت ملحمة البطولة بعد احتلال الحملة لدمياط فى 5 يونيو 1249 ميلاديا، فاتخذ الملك الصالح ‏المنصوره خط دفاع جديد لمنع الحملة من الزحف نحو القاهرة وتقدم الفرنجة ناحية المنصورة مرورا بفارسكور ثم البرامون وعسكر الغزاة قبل جديلة وكان يفصل بين المعسكرين بحر أشموم ودارت معركة جديلة الأولى التى حقق فيها الغزاة نصرا محدودا مما أغرهم بافتتاح المنصورة والتى وضع بيبرس خطة الدفاع عنها بتوزيع جنود عند كل تقاطع الشوارع وأمرهم بالاختفاء فيه والتزم الأهالى فى مساكنهم.
واستكمل بعدم الخروج إلا بعد إصدار الأوامر ودخل الغزاة المنصورة من الناحية الشرقية فوجدوها خالية فظنوا انه تم اخلائها فاتجهو الناحية الغربية وعندما اقتربوا من قصر السلطان خرج عليهم الجنود والأهالى فظهرت معركة المنصورة فى 8 فبراير وتعرض الغزاة للهزيمة وعندما حاولوا الهرب تعقبهم المصريين مما أدى الى غرق مجموعة منهم فى المنطقة والتى سميت بعد ذلك ميت الغرقا "ميت الكرماء" وفى يوم الجمعة 11 فبراير 1250 دارت معركة جديلة الثانية والتى تعرض فيها الملك للهزيمة فقرر الملك التراجع إلى دمياط.
وعند قريه ميت الخولى عبدالله نجح الطواشى جمال الدين فى أثر الملك وتم التحفظ عليه فى دار القاضى فخر الدين بن لقمان.