حالة من الانقسام الشديد تسيطر على مسئولي مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، قبل ساعات من اجتماع المجلس العاصف اليوم.
وكانت أزمة شديدة قد سيطرت على الساحة الرياضية خلال الأيام الماضية، عقب تصريحات تركي آل الشيخ، مالك نادي بيراميدز، بشأن رفضه خوض مباراة النادي الأهلي والمحدد لها 28 فبراير، قبل أن يخوض المارد الأحمر مباراته أمام الزمالك والمؤجلة من الجولة الـ17 للدوري والمقرر لها يوم 30 مارس المقبل.
قبل أن يتضامن معه رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، وتأكيده على طلب رئيس بيراميدز، وهجومه الكبير على عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، واتهامه بمجاملة الأهلي.
الأهلي رفض متابعة الأزمة من على بعد، وأصدر بيانا رسميا أعلن خلالة رفضه القاطع لأي تعديل في مواعيد أو أطراف الدوري حتى 30 مارس والالتزام بالجدول المرسل من اتحاد الكرة.
وعلمت "البوابة سبورت"، من مصادرها داخل الجبلاية، أن هناك اختلافا شديدا في وجهات النظر داخل مجلس الإدارة، ففي الوقت الذي مارس مسئولو الزمالك ضغوط شديدة على الثنائي حازم إمام وخالد لطيف لمساندة الزمالك في طلباته، أبدى أحمد شوبير وأحمد مجاهد مساندتهما للنادي الأهلي وللمواعيد الذي تم إرسالها سابقا وعدم تعديل أي مباراة بناءً على طلبات مالك بيراميدز، بينما أبدى مجدي عبدالغني وسيف زاهر أعضاء المجلس مرونة لتعديل بعض المباريات لتلبية طلبات رئيسي الزمالك وبيراميدز.
هاني أبو ريدة رئيس الجبلاية والثلاثي كرم كردي ومحمد أبو الوفا وعصام عبدالفتاح، ليس لهم توجهات معلنة قبل ساعات من اجتماع اليوم، والذي من المنتظر أن يكون عاصفا، خاصة بعد بيان الاتحاد والذي ألمح فيه إلى الظروف الصعبة التي يمر بها الدوري، بالإضافة إلى ضغوط الأندية قد يعصف بالمسابقة كلها، خاصة أن مسئولي الاتحاد مشغولون بالحدث الأهم وهو تنظيم بطولة الأمم الأفريقية 2019 يونيو المقبل.
