أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله عدداً من وزراء الخارجية العرب اليوم الأربعاء، أهمية التنسيق المشترك حيال مختلف القضايا والأزمات التي تواجه المنطقة، وبما يعزز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الحسينية، وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الدولة للشئون الخارجية في المملكة العربية السعودية عادل الجبير، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ووزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بالإضافة إلى سامح شكري وزير الخارجية.
ويتواجد وزراء خارجية الإمارات والسعودية والكويت والبحرين ومصر في المملكة الأردنية للمشاركة في لقاء تشاوري يعقد بمنطقة البحر الميت لبحث التطورات الراهنة في المنطقة وسبل التعامل معها.
وجرى خلال لقاء الملك مع وزراء الخارجية التأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الأردن مع أشقائه العرب، حيث أعرب عن أمله في أن تسهم نتائج اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية بنتائج مثمرة.
وتناول اللقاء أيضاً القضية الفلسطينية، حيث شدد العاهل الأردني على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحمل الملك وزراء الخارجية تحياته إلى قادة دولهم الشقيقة، متمنياً لهم دوام الصحة والعافية، ولشعوب بلادهم المزيد من التقدم والازدهار.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ، ومستشار الملك، مدير مكتبه.و
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان "أن وزير الخارجية أيمن الصفدي التقى نظراءه من الإمارات والسعودية والكويت والبحرين ومصر".
وأوضحت الوزارة أن الزيارة تأتي في سياق مشاركة الوزراء في اللقاء التشاوري الذي سيعقد غداً الخميس في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت.
وقالت مصادر: "إن الموضوع الأبرز الذي ستتم مناقشته خلال الاجتماع هو عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى أزمات المنطقة".
