انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة فرض الإتاوات على المواطنين من قبل بلطجية، سواء على سائقى الميكروباصات فى المواقف أو حتى رواد المستشفيات، ومن يرفض الاستجابة ودفع الإتاوة فيكون مصيره الضرب والاعتداء على يد البلطجية.
الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، قال: إن ارتكاب البعض لجرائم البلطجة يعود لمحاكاتهم للمسلسلات والأفلام التى تحث على القتل والعنف والأعمال المنافية للآداب.
وأضاف: «يقوم البعض بتقليد مثل تلك الأعمال، خاصة فى ظل انهيار القيم الدينية، والعلاقات الاجتماعية داخل الأسرة، إضافة إلى دور المخدرات فى دفع المتعاطين إلى ارتكاب جرائم نتيجة للاضطرابات النفسية التى يتعرضون لها نتيجة تناول المخدرات».
وقال المحامى هانى سيد فضل المحامى، إن عقوبة فرض الإتاوات دون وجه حق تندرج ضمن جرائم البلطجة واستخدام العنف، مشيرًا إلى أن هناك أعمالًا من البلطجة تمارس ضد المواطنين وتصل عقوبتها إلى المؤبد والإعدام.
وأضاف «فضل» أن من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة واستخدام العنف، بقصد ترويعه الآمنين أو التخويف بإلحاق الأذى سواء أكان ذلك ماديًا أو معنويًا أو الإضرار بممتلكات أو سلب مال أو الحصول من غير وجه حق أو التهديد وإلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر فإنه يعاقب فإنه يعاقب بالحبس سنة طبقًا للمادة رقم ٣٧٥ من قانون العقوبات.
ولفت إلى أنه العقوبة قد تصبح الحبس عامين؛ إذا كان الفعل بين أكثر من شخص أو كان باصطحاب كلب يثير الذعر أو باصطحاب سلاح من أى نوع.
