رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"تحرير الشام" يسيطر على غربي حلب بإزاحة "الزنكي"

تحرير الشام
تحرير الشام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفت «هيئة تحرير الشام»، كبرى الفصائل الإرهابية العاملة فى الشمال السوري، بما اعتبرته تخلصًا وقضاءً على «نورالدين الزنكي»، إحدى الفصائل المنضوية تحت راية «الجبهة الوطنية للتحرير».
وكتبت الهيئة عبر قناة أحد قيادييها ويدعى، الأسيف عبدالرحمن: «طويت صفحة فصيل غذى عناصره على مال السحت المنصب من جيب أعداء الثورة، لتربية قطيع الثورة المضادة»، مضيفًا «طويت صفحته لنفهم عبرة جديدة تكررت مرات ومرات فى الساحة وهى أن المفسد والساكت عن الفساد سيقتلعه الله ولا كرامة».
وتابع الأسيف قائلًا: إن الجبهة الوطنية نفسها التى عمل تحت راياتها «الزنكي» هى أكبر المستفيدين، متكهنًا بأن الجبهة كانت تتعمد الدفع بـ«نور الدين الزنكي» فى المواجهات مع «تحرير الشام» للتخلص منه.
وأشار إلى أنه أمام هذه الترجيحات ليس لدى «تحرير الشام» مانع فى أن تتزعم مسئولية تطهير الساحة، بحسب كلامه.
وكانت «تحرير الشام» قد نشرت، أمس السبت، أنباء عبر ذراعها الإعلامية «إباء»، حول انتشار قواتها ومحاصراتها لمدينة «الأتارب» غربى حلب، فيما نشرت وسائل إعلام سورية، صباح اليوم، أخبارًا تفيد بسيطرة الهيئة على المدينة، بعد توصل الطرفين إلى اتفاق عقب جلسة تفاوض، أمس، مع وجهاء المدينة.
ونص الاتفاق على حل فصيلى «ثوار الشام» و«بيارق الإسلام»، على أن تضمن «الهيئة» تأمين العناصر وعدم ملاحقتهم وتحويل القضايا الجنائية والدعاوى الخاصة للقضاء، إضافة إلى جعل تبعية مدينة الأتارب أمنيًّا وعسكريًّا للهيئة، وتبعيتها إداريًّا وخدميًّا وقضائيًّا لحكومة الإنقاذ، المحسوبة على «تحرير الشام».
كما نص الاتفاق على عدم السماح لعناصر وقيادات الكتائب الذين خرجوا إلى ريف حلب الشمالى بالعودة إلى المدينة.
ووفقًا لهذا التحولات، فإن «تحرير الشام» لم تستفد من الاتفاق بالتخلص من «الزنكي» فقط، بل تمكنت من فرض سيطرتها على مساحات مهمة فى الشمال.