اتفق عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" ونظيره السنغالي "صديقي كابا" على أهمية العمل بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية، والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وأفريقيا.
وقال وانغ - خلال لقائه مع كابا في العاصمة السنغالية (داكار) ونقلته وسائل إعلام صينية اليوم الاثنين - إن الصين ستواصل دعمها الثابت للسنغال في اتباعها لمسارها التنموي الخاص وحماية حقوقها المشروعة، مشيدا بالدعم المستمر الذي تقدمه السنغال لموقف الصين المشروع في قضايا تخص مصالحها الجوهرية.
وأضاف وانغ أن السنغال اتخذت زمام المبادرة في غرب أفريقيا بتوقيعها على وثائق تعاون مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق، كما فتح دورها كرئيس مشارك لمنتدى التعاون الصيني - الأفريقي (فوكاك) أفقا جديدا أمام العلاقات الثنائية.
وتابع: إن الصين عازمة على تيسير بناء مشروعات بنية أساسية متفق عليها، وتوسيع نطاق التعاون مع السنغال في مجالات ناشئة كالمناطق الصناعية، وفقا لاحتياجاتها.
وأشار وانغ إلى أن الصين لديها المزيد من القدرات والموارد التي تمكنها من دعم دول نامية أخرى لتصبح أقوى مما هي عليه، لافتا إلى أن الصين وأفريقيا تعتزمان تقوية حسهما بمجتمع ذي مصير مشترك للبشرية، وحماية المصالح والحقوق المشروعة للدول النامية وسط تحديات متزايدة تواجه التعددية.
من جانبه، قال وزير خارجية السنغال "صديقي كابا" إن الصين شريك استراتيجي مهم للسنغال وصديق يهتم بحق بالتنمية السنغالية، مشيدا بإنجازات الصين الكبيرة في انتشال ما يزيد على 700 مليون شخص من الفقر والنهوض بالسلام والاستقرار العالميين.
وأضاف كابا أن مبادرة (الحزام والطريق) والمبادرات الثماني الكبرى بالتعاون مع القارة السمراء التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينج خلال قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك)، تتشابك بشكل كبير مع أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وخطة السنغال الصاعدة التي اقترحها الرئيس ماكي سال؛ ما من شأنه أن يجلب المنافع المتبادلة والنتائج المربحة للجميع من أجل الصين وأفريقيا.
وأشار إلى أن السنغال تعتزم القيام بدور نشط في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وأفريقيا، والعمل عن قرب مع الصين للقيام بشكل مشترك بمهام الرئاسة المشتركة لمنتدى فوكاك، والترويج لبناء آليته، وتحويل نتائج قمة فوكاك إلى واقع.
وقال وانغ - خلال لقائه مع كابا في العاصمة السنغالية (داكار) ونقلته وسائل إعلام صينية اليوم الاثنين - إن الصين ستواصل دعمها الثابت للسنغال في اتباعها لمسارها التنموي الخاص وحماية حقوقها المشروعة، مشيدا بالدعم المستمر الذي تقدمه السنغال لموقف الصين المشروع في قضايا تخص مصالحها الجوهرية.
وأضاف وانغ أن السنغال اتخذت زمام المبادرة في غرب أفريقيا بتوقيعها على وثائق تعاون مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق، كما فتح دورها كرئيس مشارك لمنتدى التعاون الصيني - الأفريقي (فوكاك) أفقا جديدا أمام العلاقات الثنائية.
وتابع: إن الصين عازمة على تيسير بناء مشروعات بنية أساسية متفق عليها، وتوسيع نطاق التعاون مع السنغال في مجالات ناشئة كالمناطق الصناعية، وفقا لاحتياجاتها.
وأشار وانغ إلى أن الصين لديها المزيد من القدرات والموارد التي تمكنها من دعم دول نامية أخرى لتصبح أقوى مما هي عليه، لافتا إلى أن الصين وأفريقيا تعتزمان تقوية حسهما بمجتمع ذي مصير مشترك للبشرية، وحماية المصالح والحقوق المشروعة للدول النامية وسط تحديات متزايدة تواجه التعددية.
من جانبه، قال وزير خارجية السنغال "صديقي كابا" إن الصين شريك استراتيجي مهم للسنغال وصديق يهتم بحق بالتنمية السنغالية، مشيدا بإنجازات الصين الكبيرة في انتشال ما يزيد على 700 مليون شخص من الفقر والنهوض بالسلام والاستقرار العالميين.
وأضاف كابا أن مبادرة (الحزام والطريق) والمبادرات الثماني الكبرى بالتعاون مع القارة السمراء التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينج خلال قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك)، تتشابك بشكل كبير مع أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وخطة السنغال الصاعدة التي اقترحها الرئيس ماكي سال؛ ما من شأنه أن يجلب المنافع المتبادلة والنتائج المربحة للجميع من أجل الصين وأفريقيا.
وأشار إلى أن السنغال تعتزم القيام بدور نشط في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وأفريقيا، والعمل عن قرب مع الصين للقيام بشكل مشترك بمهام الرئاسة المشتركة لمنتدى فوكاك، والترويج لبناء آليته، وتحويل نتائج قمة فوكاك إلى واقع.
