رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

كنائس زويلة الأثرية تحتفل بالكريسماس وسط تشديدات أمنية مكثفة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفلت كنائس زويله الأثرية بأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية في حماية الجيش والشرطة، وشهدت الكنيسة تواجدًا أمنيًا مكثفًا علي جميع الأبواب وتم إغلاق جميع الشوارع المحيطة بالحواجز الحديدية لمنع دخول السيارات خشية وقوع أي أعمال إرهابية وانتشر عدد كبير من سيارات الأمن والجنود لتأمين الأسوار من الخارج.
وضعت الكنيسة على الأبواب الرئيسية عددًا من البوابات الإلكترونية لفحص المعادن والتفتيش الذاتي والتأكد من هوية الحاضرين. 
شهدت الكنيسة زحامًا من المحتفلين الذين خرجوا للاحتفال دون خوف خاصة في ظل التواجد الأمني المكثف.
حرص الأقباط بمختلف طبقاتهم ومستوياتهم الاجتماعية علي اصطحاب أطفالهم إلى الكنائس والتقاط الصور التذكارية داخل الكنائس والاستمتاع بالمناسبة السعيدة.
واحتوت معظم الاحتفالات علي الصلوات الخاصة برأس السنة وعيد الميلاد المجيد وإلقاء الترانيم وكروال الأطفال عن ميلاد السيد المسيح الذى أدخل الفرحة فى نفوس الجميع، وعرض لحصاد العام وفقرة حكاوى زويلاوى بعنوان زويلة تزداد جمالًا وما حولها يزاد قبحًا، وتهدف هذه الفقرة مناشدة المسئولين بتطوير منطقة الجمالية والتى تضم مجمع اديان اثرى حيث توجد بها المساجد الأثرية بشارع المعز وكنائس زويلة الأثرية والمعبد اليهودى.
وجه القمص مرقس زكى، راعي كنائس السيدة العذراء ومارجرجس وابى سيفين بحارة زويلة، التهنئة لجميع المصريين بالعام الميلادي الجديد وعيد الميلاد المجيد، وتمنى عامًا سعيدًا مباركًا خاليًا من أى عنف أو إرهاب ومليئًا بالمحبة والعمل من أجل مصر.
كما وجه الشكر للحكومة على تقنين أوضاع بعض الكنائس ووصف القرار بالجيد وخطوة على الطريق الصحيح ونأمل فى المزيد من تلك القرارات التى تُصب فى صالح تحقيق المواطنة. 
بدأ القس متياس عبدالصبور، راعى كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية بزويلة، حديثه بالشكر، قائلًا: "يا رب عامًا قد مضي، وأقبل العام الجديد، فالشكر منا بالرضا والحمد يهدى بالنشيد".. وتمنى أن يكون هذا العام تحت شعار العمل وتحقيق التقدم والرخاء للبلاد، وأن نحصد ثمار الإنجازات والإصلاح الاقتصادى وان يشعر الجميع أن مصر هى بلد البركات.
وأشاد بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، الخاص بتشكيل لجنة مركزية تسمى "اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية" برئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن القرار سوف يساهم فى نشر السلام المجتمعي والشعور بالأمن والأمان وإرساء العدالة الاجتماعية ومبدأ المواطنة الحقيقية. 
أكد أن الحكومة أرادت فى نهاية العام أن يكون هناك خبر سعيد لمصر، وخطوة جيدة فى طريق المواطنة، من خلال الموافقة على تقنين أوضاع 80 كنيسة ومبنى.
قال القس بنيامين ضياء، راعي كنائس زويلة الأثرية، أهنئ كل الشعب المصري بالعام الميلادي الجديد، ونصلى من أجل أن يُعم السلام والخير والرخاء فى البلاد ويحفظ مصر والمصريين من كل شر.. مشيرا أنه مع نهاية هذا العام يجب أن نتحدث عن الأمن والأمان الذى نعيش فيه بالمقارنة ببعض الدول الأخرى فى المنطقة العربية والعالم كله، بالإضافة إلى البناء والتعمير والإصلاح فى كل الاتجاهات وقطاع الدولة. 
رحب بالقرار الرئاسي لتكوين لجنة مواجهة الأحداث الطائفية، ووصف القرار بأنه خطوة على الطريق الصحيح لمواجهة التطرف واقتلاع جذور الإرهاب من جذوره.. مشيرا إلى أن محاربة الإرهاب يبدأ من التعليم والتوعية وتحقيق المواطنة.
ووجه الشكر لكافة الأجهزة والجهات الأمنية بوزارة الداخلية على عملية التأمين المشددة والتواجد الأمنى المكثف، والتنسيق الكامل مع الكنيسة.
وتحدث خلال كلمته عن تأثير مواقع التواصل الإجتماعي، والسوشيال ميديا وإدمانه على التفكك الأسري وتشتت الأسر وضياع الإنسان، وتمنى مع نهاية العام وبداية عام جديد أن نبتعد عن الأشخاص الهدامة وعدم زيارة الأماكن أو التجمعات التى تجعلنا نقع فى الخطايا وكذلك حالة اليأس التى تصيبنا بسبب ضغوط الحياة، والعمل بقول الآية: "أنت لك إيمان، وأنا لي أعمال أرني إيمانك بدون أعمالك، وأنا أريك بأعمالي إيماني".