تعتبر شجرة الكريسماس من العلامات المميزة لاحتفالات رأس السنة الميلادية، وهناك العديد من القصص عن أصل تلك الشجرة وعن من ابتدعها في البداية.
تشير بعض المصادر التاريخية إلى أن أول من استخدم شجرة الكريسماس هم الشعوب الأوروبية القديمة ولكن الشجرة نفسها موجودة قبل ذلك حيث كانت ترمز إلى الحياة الخالدة في بعض الديانات القديمة.
وذكرت إحدى الموسوعات العلمية أن بداية ظهور هذه الشجرة كانت في ألمانيا تحديدًا في زمن القبائل الوثنية الاسكندنافية وكانت تعبد إله الغابات والرعد كما سموه وكانت من إحدى طقوسها تزيين الأشجار ومعها تضحية بشرية.
وبعد انتقال ألمانيا للدين المسيحي كانت أشجار عيد الميلاد الأولى تتزين بأشياء يمكن أكلها مثل خبز الزنجبيل والتفاح الأحمر والذهبي.
أما أول من وضع الإضاءة على الشجرة فهو مارتن لوثر في القرن السادس عشر وعن سبب انتشار هذا الطقس فيرجع إلى شارلوت زوجة الملك جورج الثالث إلى إنجلترا، ومنها إلى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وباقي دول العالم.
نسبت إضاءة الشجرة إلى مارتن لوثر في القرن السادس عشر، وانتشر تزيين شجرة الكريسماس عندما أدخلته الملكة شارلوت زوجة الملك جورج الثالث إلى إنجلترا، ومنها إلى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وباقي دول العالم.
