كشفت رابطة أمهات المختطفين، عن انتهاكات جديدة ارتكبتها جماعة الحوثي عقب اتفاقية تبادل الأسرى والمعتقلين الموقعة ضمن مشاورات السلام اليمنية التي عُقدت مؤخراً في السويد .
وقالت الرابطة في بيان، إن "ميليشيات الحوثي تواصل اختطاف الناشطين والمواطنين في أمانة العاصمة والحديدة وإب والمحويت، كما قامت الجماعة بنقل عدداً من المختطفين من مدينة الحديدة إلى صنعاء ومنعهم التواصل بعائلاتهم، مستخدمة مبانٍ كسجون سرية جديدة".
وبينت الرابطة قيام جماعة الحوثي "بإحالة 25 مختطفاً للتحقيق، وإجراء محاكمات لعدد من المختطفين بصنعاء، وإصدار أحكام بالإعدام بتهم على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد".
وأشارت الرابطة، أن "المختطفين مدنيون اختطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم دون مسوغ قانوني، وأن المختطفين تعرضوا للابتزازمن قبل جماعة الحوثي بتخييرهم بين الالتحاق بقوائم التبادل، أو إطلاق سراحهم بعد إنجاز الاتفاق مع عودتهم إلى عائلاتهم". مؤكدة، بأن "قضية المختطفين إنسانية كما وضحها إتفاق السويد".
وطالبت رابطة أمهات المختطفين الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي، "بالضغط على جماعة الحوثي للتعامل بإيجابية وتهيئة الظروف الملائمة للوفاء بالتزامها أمام الأمم المتحدة والعالم أجمع".
كما طالبت "بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أوشرط، وفقا لاتفاق السويد".
ولم يرد من جماعة الحوثي أي تعليق على البيان الأخير الصادر عن رابطة أمهات المختطفين.
ويترقب أهالي المعتقلين تبادل أكثر من 16 ألف مختطف وأسير، لدى كلاً من جماعة الحوثي والحكومة الشرعية.