قال الباحث المصري محمود كمال، نائب الجمعية العربية للدراسات الإقليمية والاستراتيجية، إن تطهير مدينة الحديدة في غرب اليمن من الحوثيين وقبولهم الانسحاب من هناك، بداية هزيمة المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة.
وأضاف كمال في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الإيرانيين تعمدوا نشر الفوضى في المنطقة عبر ميليشياتهم، وشدد على دور التحالف العربي، خاصة السعودية والإمارات، في إجبار الحوثيين على القبول بالانسحاب من الحديدة من خلال الضربات العسكرية المركزة ضدهم.
وأشار إلى أن أهمية الانتصار الذي حققته قوات الشرعية والتحالف يرجع إلى أن الحديدة من أهم الأماكن التي تصل إليها المساعدات الإنسانية والدعم اللازم للشعب اليمني.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، والذي تم التوصل إليه بمشاورات السويد بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي الانقلابية، حيز التنفيذ الساعة 12 صباح الثلاثاء الموافق 18 ديسمبر.
وشمل اتفاق السويد أيضا عملية تبادل للأسرى، إضافة إلى إيصال مساعدات إنسانية لمحافظة تعز، في جنوب اليمن، التي تحاصرها جماعة الحوثي.