الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

العين الإماراتي خير سفير للكرة العربية بمونديال الأندية

فريق العين الإماراتي
فريق العين الإماراتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عاشت جماهير الكرة العربية بشكل عام، والإماراتية على نحو خاص، ليلة استثنائية، مساء أمس الأول الثلاثاء، بعد الإنجاز التاريخى الذى حققه فريق العين الذى يضم النجم المصرى حسين الشحات، بعد الفوز على ريفربليت الأرجنتينى، بركلات الترجيح وتأهله لنهائى بطولة كأس العالم للأندية، فى إنجاز آسيوى غير مسبوق، حيث لم ينجح أى فريق من القارة الصفراء فى الوصول لهذه المباراة رفيعة الشأن من قبل على مدار تاريخ البطولة.
واحتفلت جماهير العين الإماراتى فى مدينة العين، وباقى مدن الإمارات بعد الأداء التاريخى فى البطولة التى يستضيفها البلد الشقيق، حيث جابت الجماهير الشوارع احتفالًا وفرحًا بالفوز على بطل كوبا ليبرتادورس فى مباراة ماراثونية انتهت فى وقتيها الأصلى والإضافى بالتعادل الإيجابى 2-2، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، والتى ابتسمت بدورها للزعيم العيناوى وكافأته على مجهوده طوال الأيام الماضية.
الأكيد أن فريق العين أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنه خير سفير للكرة العربية بمونديال الأندية، فعلى مدى تاريخ البطولة البالغة 14 نسخة، أصبح العين ثانى فريق عربى بعد الرجاء المغربى يتأهل للنهائى، حيث كان الرجاء قد خسر نهائى البطولة أمام بايرن ميونخ بهدفين نظيفين فى موسم 2013.
وانتزع العين بطاقة العبور الأولى إلى المباراة النهائية بعد أن فاز بشق الأنفس على ريفر بليت فى مباراة من العيار الثقيل أوفت بوعودها للجماهير، التى ملأت جنبات مدرجات ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الرياضية.
المثير أن أكثر المتفائلين من جماهير العين لم يكن يتوقع الوصول إلى النهائى، خاصة أن المباراة الأولى أمام فريق ويلنجتون النيوزلندى جاءت مثيرة وصعبة بعد أن تأخر بثلاثة أهداف نظيفة، لكنه عاد بكل قوة وتعادل 3-3 قبل أن يحسم التأهل للدور التالى بركلات الترجيح أيضًا.
ولعب حسين الشحات، النجم المصرى، دورًا مهمًا فى تأهل العين للنهائى بعد أن تألق فى المباريات الثلاث الماضية، وكان أحد العناصر الأساسية التى اعتمد عليها الجهاز الفنى نظرا للخبرات والقدرات التى يتمتع بها.
وأصبح «الشحات» أول لاعب مصرى يتأهل لنهائى البطولة العالمية، وهو الإنجاز الذى لم ينجح الأهلى فى تحقيقه مرتين الأولى عام 2006 حين لعب نصف النهائى أمام إنترناسيونالى البرازيلى وخسر، وأمام كورنثيانز البرازيلى بنصف النهائى، وخسر أيضًا، ليخلد لاعب مصر للمقاصة السابق اسمه فى سجلات التاريخ بحروف من نور، ويكلل مجهوده هو الآخر.
كما شهدت البطولة ميلاد حارس عملاق للكرة الإماراتية، وهو خالد عيسى الحارس القادم بسرعة الصاروخ فى سماء الكرة العربية والآسيوية، بعد أن لعب دور البطولة فى ركلات الترجيح أمام ريفر بليت، وتصدى للركلة الأخيرة ليكرر ما فعله أمام ويلنجتون فى اللقاء الأول، ويبرهن على أن ذلك لم يكن من قبيل الصدفة، لكنه يمتلك قدرات تؤهله لصناعة التاريخ بالنظر إلى صغر سنه مع الفريق البنفسجى.