الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحيفتان إماراتيتان: التعاون الخليجي ضرورة لحماية الأمن الإقليمي

 التعاون الخليجي
التعاون الخليجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلطت صحيفتا (الاتحاد) و(البيان) الإماراتيتان في افتتاحيتيهما اليوم الاثنين، الضوء على انعقاد القمة التاسعة والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، وأكدتا أهمية التعاون لحماية الأمن الإقليمي العربي من طموحات إيران وأن انعقاد قمة الرياض دليل على استمرار مسيرة مجلس التعاون الخليجي.
وقالت صحيفة (الاتحاد) ـ في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (التعاون حتمية تاريخية) ـ " إن التعاون كان في البدء، يوم وضع القادة أساسه المتين في أبوظبي 25 مايو 1981، خطوة ضرورية للوقوف في وجه مخاطر إيران الخمينية التي كانت تهدد أمن واستقرار دول المجلس..الآن صار وجود التعاون حتميا لحماية الأمن الإقليمي العربي من طموحات إيران النووية، وتدخلاتها العدائية".
وأضافت" لقد صمد مجلس التعاون بعزيمة قادته في وجه تحديات عاتية عصفت بالمنطقة طوال نحو أربعة عقود، واستطاع أن يرسخ قواعده أمام مخاطر جديدة تشمل دولا وجماعات مارقة وتيارات متطرفة وتنظيمات إرهابية، تغذيها للأسف قوى كثيرة في المنطقة وخارجها".
وأشارت الصحيفة، في ختام افتتاحيتها، إلى أن العالم يمر الآن بمرحلة تحاول فيها الكيانات الكبرى التماسك في وجه التحديات الاقتصادية والإقليمية والدولية الجديدة لأن التهديدات صارت أكثر حدة وخطورة، والعالم العربي وشعوبه التي تتطلع إلى مستقبل أفضل، في أمس الحاجة إلى كتلة صلبة تضمن للمنطقة كلها أمنها واستقرارها، وأنه ليس أفضل من دول الخليج العربية الرئيسة، للقيام بهذه المهمة.
من جانبها، قالت صحيفة (البيان) تحت عنوان "وحدة الهدف والمصير" إن قمة مجلس التعاون الخليجي تواجه في دورتها 39 العديد من القضايا الحيوية، التي تهم دول الخليج والمنطقة العربية والعالم أجمع، هذا المجلس الذي تأسس للتعاون بين دول الخليج العربي والتنسيق بينها في مختلف القضايا، يلتقي قادته ليدعموا ويعززوا مسيرة المجلس الذي تأسس بروح الأخوة ووحدة الهدف والمصير، والذي بني على عمق الروابط الدينية والثقافية، والتمازج الأسري بين مواطنيه، وسواء حضرت قطر أم لم تحضر، وأيا كان مستوى تمثيلها.
وأضافت" إن أمام قمة مجلس التعاون في الرياض ما هو أهم بكثير من أزمة قطر، فهناك قضايا سبل تعزيز الترابط والتكامل الخليجي، المتعلقة بالحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وتعزيز مكانة مجلس التعاون على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن هناك إجماعا على أن الأزمة هي أزمة قطر وحدها، وليست أزمة مجلس التعاون الخليجي، وأن قطر هي الخاسرة بسياساتها التي تتناقض تماما مع روح التعاون والأخوة بين دول المجلس، وتخدم مصالح أعدائهم، وعلى رأسها إيران، التي تشكل عقبة كبيرة أمام أمن واستقرار المنطقة بتدخلاتها السافرة والعدوانية وطموحاتها للنفوذ والهيمنة".
وأكدت (البيان) في ختام افتتاحيتها " أن انعقاد قمة الرياض دليل على استمرار مسيرة مجلس التعاون الخليجي، الذي تأسس للتعاون، ولا مكان فيه لمن يرفض التعاون والإيمان بأهدافه".