رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

اشتباكات عنيفة بين القوات الصومالية وحركة الشباب بمنطقة "هرير- تور"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اندلعت اشتباكات عنيفة، الخميس، بين القوات الصومالية، ومسلحي حركة "الشباب" المتشددة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، في منطقة "هرير- تور" بإقليم غدو بولاية جوبالاند في جنوب الصومال.
وأفادت وسائل الإعلام الصومالية، بأن الاشتباكات العنيفة جاءت بعد يوم من تمركز قوات حكومية وقوات من جوبالاند في المنطقة، قادمة من مدينة دولو المجاورة، ولم يتم الكشف عن حصيلة هذه الاشتباكات.
وتنشط حركة الشباب في مناطق مختلفة من ولاية جوبالاند وتشن بين الحين والآخر هجمات على قواعد القوات الحكومية وقوات ولاية جوبالاند.
وفي 22 نوفمبر الماضي، شن مسلحون من "حركة الشباب"، أيضا هجوما على مدينة "بلد حاوه" في إقليم غدو بولاية جوبالاند. 
وأفادت وسائل الإعلام الصومالية، حينها، بأن مسلحي حركة الشباب شنوا هجوما على المدينة القريبة من الحدود الكينية، من عدة اتجاهات وتبادلوا القصف المدفعي مع القوات الكينية المتمركزة في المدينة.
وفي 14 نوفمبر، هدد حيد عثمان رئيس إدارة مدينة "بلد حاوه" بطرد زوجات وأطفال مسلحي "حركة الشباب"، من المدينة.
ونقل موقع "الصومال الجديد" حينها عن عثمان، قوله، إنهم سيفعلون ذلك لأسباب وصفها بالأمنية، فيما توعدت حركة الشباب باتخاذ إجراءات انتقامية إذا أقدمت إدارة مدينة "بلد حاوه" على طرد زوجاتهم وأطفالهم.
وفي 17 نوفمبر، ترددت أنباء أن مسلحي "حركة الشباب" فرضوا حصارا على مدينة "بلد حاوه"، ومنعت دخول المواد الغذائية الضرورية إلى المدينة، بعد قرار اتخذته إدارة المدينة بطرد زوجات وأطفال مسلحي الحركة.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.