اكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، أن مدينة رشيد تزخر بالعديد من المعالم التاريخية ذات الطابع الأثري وتضم اكثر من 21 منزلا وهى تعد ثاني أكبر مدينة للآثار الإسلامية بعد القاهرة وتحتضن العديد من المناطق والأماكن الأثرية التي ترجع للعصور القديمة.
وجاء ذلك خلال زيارته التفقدية اليوم بمركز ومدينة رشيد لمتابعة أعمال التطوير تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتطويرها لوضعها علي خريطة السياحة العالمية.
ورافقه الدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ، المهندس حازم الاشمونى السكرتير العام المساعد واللواء عماد الدكرورى رئيس مدينة رشيد ومحمد عباسي عضو مجلس النواب عن دائرة رشيد والقيادات التنفيذية.
وتفقد خلالها متحف رشيد وهو من بين المتاحف الإقليمية لمصر التي تضرب بمقتنياتها في جذور التاريخ عبر عصوره وهو يسهم في إثراء الحركة السياحية الوافدة إلى مصر وتعرض مقتنيات المتحف في واحد من أشهر وأكبر منازل رشيد وهو منزل عرب كلى ويتكون المنزل من أربعة طوابق تبرز خصائص العمارة والفنون الإسلامية في هذه الفترة، ويضم المتحف مقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد المُستعمر الفرنسي والإنجليزي، ويتضمن صورا للمعارك وللحياة الأسرية والصناعات الحرفية والشعبية ومخطوطات وأدوات للحياة اليومية، بالإضافة إلى نسخة من حجر رشيد الذى كشف عنه في رشيد عام 1799 ومجموعة من الأسلحة من القرنين 18، و19، كما يُعرض بالمتحف بعض الآثار الإسلامية التي كُشف عنها مؤخرا في رشيد كعملات إسلامية وأوان فخارية.
وكما تفقد محافظ البحيرة الحديقة المتحفية برشيد والتي تقع ضمن حرم متحف رشيد القومي الأثري والمقامة علي مساحة 3000 متر وكان الهدف منها أن يوضع بها القطع الأثرية الضخمة وهى ايضا صالة عرض مفتوح للتراث القديم ومتنفسا للأهالي والزائرين ويتم بها تنفيذ المعارض التابعة للتربية والتعليم.
وتفقد الاعمال الجارية وتطوير مسجد المحلى برشيد بتكلفة اجمالية 76 مليون جنية وهو ثاني مساجد رشيد التاريخية من حيث المساحة بعد مسجد زغلول وهو أقدم مساجد المدينة ويحمل ذكرى عزيزة على قلوب أهل رشيد وكل المصريين وهي الانتصار على حملة فريزر، فمن على مئذنته انطلق الآذان بغير موعده إيذانا ببدء الهجوم على عساكر الحملة الإنجليزية
ووجه محافظ البحيرة، بعمل لجنه من الاوقاف والاثار ومجلس المدينة والوحدة المحلية لدراسة عمل حلول اللازمة للقضاء على المياه الجوفية بالمسجد والانتهاء من الاعمال التنفيذية به.
وجاء ذلك خلال زيارته التفقدية اليوم بمركز ومدينة رشيد لمتابعة أعمال التطوير تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتطويرها لوضعها علي خريطة السياحة العالمية.
ورافقه الدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ، المهندس حازم الاشمونى السكرتير العام المساعد واللواء عماد الدكرورى رئيس مدينة رشيد ومحمد عباسي عضو مجلس النواب عن دائرة رشيد والقيادات التنفيذية.
وتفقد خلالها متحف رشيد وهو من بين المتاحف الإقليمية لمصر التي تضرب بمقتنياتها في جذور التاريخ عبر عصوره وهو يسهم في إثراء الحركة السياحية الوافدة إلى مصر وتعرض مقتنيات المتحف في واحد من أشهر وأكبر منازل رشيد وهو منزل عرب كلى ويتكون المنزل من أربعة طوابق تبرز خصائص العمارة والفنون الإسلامية في هذه الفترة، ويضم المتحف مقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد المُستعمر الفرنسي والإنجليزي، ويتضمن صورا للمعارك وللحياة الأسرية والصناعات الحرفية والشعبية ومخطوطات وأدوات للحياة اليومية، بالإضافة إلى نسخة من حجر رشيد الذى كشف عنه في رشيد عام 1799 ومجموعة من الأسلحة من القرنين 18، و19، كما يُعرض بالمتحف بعض الآثار الإسلامية التي كُشف عنها مؤخرا في رشيد كعملات إسلامية وأوان فخارية.
وكما تفقد محافظ البحيرة الحديقة المتحفية برشيد والتي تقع ضمن حرم متحف رشيد القومي الأثري والمقامة علي مساحة 3000 متر وكان الهدف منها أن يوضع بها القطع الأثرية الضخمة وهى ايضا صالة عرض مفتوح للتراث القديم ومتنفسا للأهالي والزائرين ويتم بها تنفيذ المعارض التابعة للتربية والتعليم.
وتفقد الاعمال الجارية وتطوير مسجد المحلى برشيد بتكلفة اجمالية 76 مليون جنية وهو ثاني مساجد رشيد التاريخية من حيث المساحة بعد مسجد زغلول وهو أقدم مساجد المدينة ويحمل ذكرى عزيزة على قلوب أهل رشيد وكل المصريين وهي الانتصار على حملة فريزر، فمن على مئذنته انطلق الآذان بغير موعده إيذانا ببدء الهجوم على عساكر الحملة الإنجليزية
ووجه محافظ البحيرة، بعمل لجنه من الاوقاف والاثار ومجلس المدينة والوحدة المحلية لدراسة عمل حلول اللازمة للقضاء على المياه الجوفية بالمسجد والانتهاء من الاعمال التنفيذية به.
