قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن سوء الإدارة الفرنسية للأزمات الاقتصادية سبب تطور المظاهرات، مؤكدا أن ما حدث في اليمن وليبيا وسوريا والعراق، لن يحدث أبدًا في فرنسا؛ بسبب تمتع البلد بقدر كبير من الديمقراطية والحرية.
وأضاف الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"البوابة نيوز"، أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، منخفضة قبل اندلاع المظاهرات بسبب قراراته برفع أسعار المحروقات، لأنه دائمًا يقول إن مصلحة الوطن هي الأهم، وشعبيته ليس مهمة، مما أثار غضب الشعب الفرنسي، متوقعًا تراجع الرئيس الفرنسي عن قراراته الاقتصادية الأخيرة.