أظهرت بيانات رسمية أن اليابان استقبلت عددا أقل من المتوقع من الأجانب للانضمام إلى البرنامج التدريبي للعمل في مجال خدمات تقديم الرعاية التمريضية بعد عام من بدء البرنامج، مما يلقي بالشكوك على الخطة الحكومية للترحيب بالمزيد من العمال الأجانب.
وأفادت الأرقام من منظمة التدريب الفني الداخلي بأن إجمالي 247 أجنبيا شاركوا في برنامج التدريب في مجال الرعاية التمريضية الذي أطلق في نوفمبر العام الماضي بعد أن تقدم 986 شخصا.
وأشارت صحيفة (جابان تايمز) - عبر شبكة الإنترنت - إلى أن اجتياز اختبارات اللغة اليابانية الضرورية للتعامل مع المرضى تعد عائقا بالنسبة لعدد كبير من المتدربين الذين يجب عليهم اجتياز المراحل الأساسية في تعلم اللغة في بلادهم قبل المجيء لليابان.
ولفتت الصحيفة إلى أن العدد يقارن بخمسة آلاف عامل أجنبي تأمل الحكومة في جلبهم في قطاع تقديم الرعاية في العام الأول من الخطة للاستعانة بعدد أكبر من غير اليابانيين على مدى خمس سنوات لتعويض النقص في العمالة في هذا القطاع وقطاعات أخرى، وسط اتجاه سريع للمجتمع الياباني إلى الشيخوخة.
