رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البطريرك يونان يحج إلى دمشق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رافقَ يوسف العبسيّ بطريرك أنطاكيّة وسائر المشرق والإسكندريّة وأورشليم للروم الملكييّن الكاثوليك، مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك أنطاكيّة للسريان الكاثوليك، في زيارتِهِ الرسميّة الأولى إلى دمشق.
وحطَّ الموكبُ رِحالَهُ عندَ بابِ القدّيسِ توما شمالَ شرقيِّ دمشقَ القَديمة مساءَ السبت، مُلتَمِسًا الطريقَ التي سارَ عليها القدّيسُ بولسَ (الطريقَ المُستقيم)، توقّفَ الموكبُ أمامَ حارةِ الزيتونِ ليستَقبِلَهُ صاحبُ دارِها معَ كوكَبَةٍ من كَهَنَةِ دمشقَ وفَعّالياتِها الكنسيّة والشعبيّة، ثُمَّ أَضاءَ الجميعُ شموعَ مطرانيّة السُريان الكاثوليك بِدِخولِهِمْ والصلاة فيها.
كما رافقَه يومَ الأحد الزائِرَ القادِمَ من لُبنان معَ صَحبٍ من أحبارِ كنيستِهِ في قُدّاسٍ بهيٍ بمُناسبَةِ اليوبيلِ الخمسين لكنيسةِ العذراء فاطيما في الغساني، بحضورِ البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكيّة وسائر المشرق للسُريان الأرثوذكس والذي كانت في ضيافَتِهِ المحطّةَ الثالِثة يومَ الإثنين، ترافقَ أصحابُ الغبطة سيرًا على الطريقِ الحجريِّ القديم واصلينَ إلى بطريركيّة السُريان الأرثوذكس مُستَقبَلينَ من قداستِهِ وبعدها اجتمعَ الكلُّ على مأدُبة المحبّة.
وفي صباحِ الثُلاثاء كانت زيارةُ الجارِ للجارْ أعلنَتْ أجراسُ بطريركيّة الروم الملكييّنَ الكاثوليك وصولَ الحاجِّ إلى أعتابِها، فَزُفَّ الزائرُ من قِبَلِ صاحبِ السيادة المتروبوليت نيقولا أنتيبا النائب البطريركيّ العامّ بدمشق معَ كهنةِ الأبرشيّة إلى الصالونِ البطريركيّ وتعانقَ هناكَ الجارانِ بِقُبلةٍ مُقدّسةَ، ثُمَّ رُحِّبَ به كما يليقُ بالسادة مع أساقفَتِهِ والمرافقينَ منَ الكهنة بحضورِ نيافة الكاردينال ماريو زيناري الكليّ الطوبى السفير البابويّ في دمشق ومستشار السفارة المونسنيور توماس حبيب الجزيل الاحترام، توجَّهَ الجميعُ إلى المائدةِ ليَكسِروا الخبزَ كما يَفعَلُ الجيرانُ معَ بَعضِهِمْ البعضْ في المدينةِ المُسَوّرَةِ بِبَرَكَةِ السيّدِ المسيح.
لَم ينسى الحاجُّ الطَوافَ في الكاتدرائيّةِ والتَبَرُّكَ من حناياها طالبًا بَرَكَةَ السيّدةِ العذراء لحمايةِ وصَونِ أبنائِهِ في دمشقَ وسوريّا.
كما تَضَمَّنَت الجولةُ عِدَةَ زياراتٍ ابتدأها بزيارةٍ لأخيهِ البطريرك يوحنّا العاشر الكليّ الطوبى بطريرك أنطاكيّة وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في طالِعِ الفضّةَ في الكنيسةِ المريميّة وزياراتٍ لرئيسِ مجلسِ الشعب ورئيس مجلس الوزراء ووزير الأوقاف ومفتي الجمهوريّة وكان مِسكُ خِتامِها زيارةٌ إلى سيادةِ الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهوريّةِ العربيّة السوريّة.
أتى الحاجُّ لِيُقَدِّسَ بِيَمينِهِ أهلَ الشام.... فالتَحَفَ بِفَرَحِ وأنّاةِ الناس وتَطَلُّعاتِهِمْ وهُمومِهِمْ..... فتقدَّسْ.
مُحَمّلًا بأدعِيَةِ مُؤمِنيها إلى لبنان.