الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود يصل "كسمايو"

الرئيس الصومالي السابق
الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصل الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود إلى مدينة كسمايو عاصمة ولاية جوبالاند في جنوب الصومال.
وذكر موقع "الصومال الجديد"، الإثنين، أن محمود زار كسمايو في مستهل جولة يتوقع أن تشمل جميع عواصم الولايات الإقليمية لافتتاح مكاتب لحزبه فيها. 
ورحب رئيس ولاية جوبالاند أحمد مدوبي بالرئيس الصومالي السابق، الذي كان يقيم في لندن، وهو نائب حاليا في مجلس الشعب الصومالي وزعيم حزب سياسي معارض.
وكانت ولاية جوبالاند من الولايات الإقليمية التي تأسست في فترة رئاسة حسن شيخ محمود، لكن زيارته للولاية تزامنت مع خلافات حادة بين الحكومة الفيدرالية الصومالية والولايات الإقليمية.
ومن غير المعروف إن كان محمود يعتزم الترشح في الانتخابات الرئاسية في الصومال المتوقع إجراؤها في 2020.
وفي 20 أكتوبر الماضي، أبدى الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود معارضته القيادي المنشق عن حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة " أبو منصور مختار روبو" لانتخابات الرئاسة في ولاية جنوب غرب الصومال، المقررة في 28 نوفمبر.
وقال محمود:"إن من غير الواضح ما إذا كان روبو انسحب من حركة الشباب بشكل نهائي"، وأضاف أنهم يعلمون أن روبو اختلف مع قادة حركة الشباب وخاض معها قتالا، لكنهم يعلمون أيضا أن مقاتليه ما زالوا جزءا من حركة الشباب.
ونقل موقع "الصومال الجديد" عن محمود، قوله أيضا إن "روبو كمواطن صومالي يحق له الترشح، لكنه لم يؤكد معارضته للإرهابيين"، مضيفا "الخلافات والمواجهات الداخلية بين مقاتلي حركة الشباب شىء يحدث دائما".
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.