الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الأساقفة الموارنة يستهلون زيارتهم بمجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استهل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، زيارته الرسولية للفاتيكان على رأس وفد مطارنة الكنيسة المارونية، بزيارة مجمع الكنائس الشرقية، حيث كان لقاء مع عميد المجمع الكاردينال ليوناردو ساندري، في حضور أمين سر المجمع المطران سيريل فاسيل وأمين السر المساعد المونسنيور لورنسو لو روسو.
في بداية اللقاء، ألقى الراعي كلمة عرف فيها عن الوفد المرافق من الأساقفة والإيبارشيات التي يرعونها، وقال: "باسم السادة المطارنة أحييكم صاحب النيافة وأحيي مساعديكم، وأن لانطلاق زيارة الأعتاب الرسولية من مجمع الكنائس الشرقية دلالات خاصة، حيث نشعر بتضامنكم معنا دائما باسم قداسة البابا، نحن نأتي من مناطق مختلفة من العالم، ونحمل معنا هموم شعبنا وتطلعاته، ودعوة ورسالة كنيستنا المارونية في لبنان والعالم".
وأضاف، أننا نحتفل بعد ثلاثة أيام بعيد استقلال وطننا الحبيب لبنان، نصلي معكم في هذه المناسبة على نية لبنان وشعبه، ونأمل أن يستطيع وطن الرسالة، تخطي الأزمات والصمود أمام التحديات الكبيرة، ابتدءا من تشكيل حكومة جديدة نأمل أن تكون هدية هذا العيد".
وختم البطريرك الراعي كلمته بالشكر على كل ما يؤديه المجمع من خدمة تجاه الكنائس الشرقية، ثم سلم إلى الكاردينال ساندري تقريرًا يتناول هوية الكنيسة المارونية وعملها وعلاقة الموارنة بلبنان مع التحديات التي تواجه الكنيسة في لبنان وفي منطقة الشرق الأوسط.
من جهته، رحب ساندري بالراعي وبالوفد المرافق، معتبرًا أنه يرحب "بالكنيسة المارونية في دارها لأن هوية هذا المجمع تتظهر في خدمة الكنائس الشرقية".
وأضاف: "إننا نستقبل اليوم إحدى أكبر الكنائس الشرقية الكاثوليكية الثلاث وهي الكنيسة المارونية، وأنه لفرح كبير أنكم تأتون صاحب الغبطة على رأس آباء مجمعكم المقدس، وهذا دليل إجلال لقداسة الحبر الأعظم الذي يمثل وحدة الكنيسة، ومعه تجددون الشركة والاتحاد بالكنيسة الجامعة، وتحملون معكم همومكم وأفراحكم ومعاناة شعوبكم في الشرق الأوسط وبنوع خاص في لبنان الذي تحمل ويتحمل نتائج الحرب من حوله، بما فيها عبء النزوح إليه من جهة وهجرة أبنائه من جهة أخرى".
وختم المسئول الفاتيكاني بالقول: "إننا نقدر للكنيسة المارونية ولرعاتها عملهم وخدمتهم في لبنان وفي إيبارشيات الانتشار وفي الكنيسة الجامعة".