قام مجموعة من الناشطين الفلسطينيين في مدينة "رام الله"، باعتراض عمل جرافة فلسطينية تعمل علي هدم مبنى شيد خلال خمسينيات القرن الماضي في المدينة، وذلك لبناء برج حديث.
وقالت سحر القواسمي، مهندسة معمارية، إن أردت التعرف على المدينة تتعرف عليها عن طريق المباني الموجودة فيها، لافتة إلى أن عند هدم المباني الخاصة بفترة زمنية معينة في المدينة تخسر جزءا كبيرا من تاريخها، متابعة أن الاحتجاج على هدم المباني القديمة في رام الله لحماية تاريخ المدينة.
وأضاف موسى أبو حديد، رئيس بلدية رام الله، أن مدينة رام الله تشهد نهضة معمارية متسارعة، وأكد أن رام الله لن تكون عاصمة بديلة للقدس.
وذلك وفق ما ذكر في الفيديو المذاع بفضائية "العربية".
